فيديو؛ غضب اميركي من انتصارات سوريا، تفاصيل خبير استرايتيجي روسي

الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

موسكو(العالم)-28/10/2016- اكد خبير استراتيجي ان الولايات المتحدة وحلفاءها غاضبون مما يحققه التحالف الروسي الايراني السوري من انتصارات في مواجهة الارهابيين في سوريا، داعيا الى مواجهة الحرب الاعلامية الغربية واخرها التهويل والضجة حول قضية قصف مدرسة في حلب.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، مقتل 3 أطفال وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح بنتيجة قصف المسلحين لمدرسة في حلب بسوريا ، موضحا انه عصر الخميس، خلال الدروس، أصيبت مدرسة بحي الأندلس بقذيفة هاون وأسطوانة غاز أطلقتا من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون بشرق حلب".

وقال الخبير الاستراتيجي والدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف موتوزوف لقناة العالم الاخبارية الجمعة: هذا الاجتماع الثلاثي يدل على ان التعاون بين ايران وسوريا وروسيا يزداد اهمية من يوم الى آخر، لان التطورات في الميدان هي في اتجاه وضع الحد على نشاطات القوى الارهابية في حلب وإدلب ومناطق مختلفة من سوريا.

واضاف موتوزوف : وفي هذه الظروف، الولايات المتحدة الاميركية التي ترأس التحالف الغربي تشكك في امكانياتها(امكانيات الجانب الاخر)، بالاضافة الى الاستفزازات بمختالف الاشكال، واخرها قضية ضرب المدرسة الفتيات، حيث كان واضحا تماما انهم غاضبون على زيادة هذا التعاون ونجاحات هذا التعاون في الميدان.

واكد ان المواجهة ستستمر لكن ليست مع المعارضة السياسية وانما مع القوى الارهابية، التي تتركز في حلب الشرقية وإدلب والرقة والموصل، ولذلك فان الجبهات عديدة.

واتهم الخبير الاستراتيجي والدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف موتوزوف الولايات المتحدة بانها ترعى المنظمات الارهابية، معتبرا انه عبر مناقشة التحولات السورية في الامم المتحدة ومجلس الامن يتضح تماما اي دور تلعبه الولايات المتحدة عندما تدافع عن وجود الارهابيين في سوريا.

واوضح موتوزوف: اليوم واضح تماما، حول الضربة الجوية للمدرسة، تبين انه لا يوجد اي ضرر بهذه المدرسة، ولا يوجد هناك ضحايا بهذا الحجم في هذه المدرسة، لكن الجيش الاعلامي في كل انحاء العالم يستمر، ولذلك فان هذه الاساليب الاعلامية هي نقطة مهمة.

وتابع: اتصور انه خلال اللقاء الثلاثي يبرز اهتمام بالغ الاهمية لكي تغطى اعلاميا التطورات في الميدان، ومناقشة الملف السوري على المستوى العالمي، مشددا على اهمية ضرورة هذه الخطوة من قبل وسائل الاعلام الروسية والسورية والايرانية.

2-101