ظريف: اتخذنا قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله

ظريف: اتخذنا قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

شدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على ضرورة امتلاك المجتمع الدولي ارادة جادة لمكافحة الارهاب، مجددا دعم ايران لسوريا في محاربة الجماعات الارهابية المسلحة.

وافادت وكالة "مهر" اليوم الجمعة ان ظريف قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الروسي والسوري في موسكو: "نحن نبحث عن حل سياسي للأزمة السورية ونبذل جهودنا لحل الأزمة في سوريا عبر الحوار بين السوريين أنفسهم".

وأكد أن العلاقات بين ايران وسوريا وروسيا في أوجها و"اتخذنا قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله".

كما اكد على ان عمليات تحرير الموصل يجب ان لا تشهد انتقال عناصر ارهابية الى سوريا، مشددا على ان الارهاب يشكل خطرا على كل العالم ".

واضاف ظريف: "نحن نحتاج الى تظافر الجهود في هذا المجال"، مؤكدا "أن الأرهاب لن يخدم احدا".

وتابع: "ربما يحلو للبعض دعم الجماعات الارهابية على المدى القريب لكن نتيجة هذا الفعل ستكون كارثية".

واشار ظريف الى ان الارهابيين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية في الموصل وسوريا من اجل تحقيق أهدافهم المشؤومة.

من جهته، اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال المؤتمر الصحفي أن الأجواء في اللقاء الثلاثي كانت بناءة ومريحة للغاية و"نحن في سوريا أصبحنا مقتنعين في صدق التوجه الروسي والإيراني في مساعدتنا على دحر الإرهاب".

وقال المعلم: "أن الذين تآمروا على سوريا منذ 5 سنوات هم ذاتهم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا اليوم".

وأضاف: "لن تثنينا الحملة الدعائية ضدنا عن الاستمرار في محاربة الإرهاب وخاصة في حلب".

واشار وزير الخارجية السوري "عانينا من التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي لم يقم بمحاربة "داعش" بل كان يستهدف البنية التحتية للاقتصاد السوري”. مشيرا إلى أن "التحالف الدولي بقيادة واشنطن لا يريد تحرير الموصل من سيطرة "داعش" بل يريد نقل الجماعة إلى سوريا ولكننا سنمنعهم بالتعاون مع روسيا من ذلك".

واكد المعلم إن الولايات المتحدة لا تملك إرادة سياسية حقيقية لحل الأزمة في سورية ولذلك أفشلت الاتفاق مع روسيا عبر توزيع أدوار بين البيت الأبيض والبنتاغون، مضيفا "أن الثقة بالولايات المتحدة وهم وسراب لأنها لا تنفذ تعهداتها بل تشن حملات إعلامية كاذبة ضد سوريا وروسيا وإيران".

105- 10