"جيش خالد" في درعا ينقلب على نفسه

السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

قال مصدر في ريف درعا أن اعتقالات واسعة طالت قياديين بارزين بصفوف "جيش خالد" المتهم بمبايعته لجماعة "داعش" الارهابية على خلفية حادثة اغتيال قائد الجيش قبل أيام.

وقال مصدر في حوض اليرموك في ريف درعا أن اعتقالات واسعة طالت قياديين بارزين في صفوف جيش "خالد بن الوليد"المتهم بمبايعته لجماعة "داعش" الارهابية على خلفية حادثة اغتيال قائد الجيش قبل أيام.

وأوضح المصدر لصحيفة معارضة أن من أبرز القياديين المعتقلين الأمير السابق، أبو عبيدة قحطان، ونضال البريدي، شقيق مؤسس "لواء اليرموك" أبو علي البريدي (الخال) الذي تم اغتياله سابقًا.

وأكد عناصر من داخل "جيش خالد"، بحسب المصدر، تورط القياديين الاثنين بعملية اغتيال قائد الجيش.

وكان أمير “جيش خالد” ، أبو هاشم الإدلبي، قتل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق عابدين- جملة، في منطقة حوض اليرموك، الثلاثاء 18 تشرين الأول.

وقام عناصر من “جيش خالد” بالانتشار في الطرقات وقاموا بالتكبير وتوزيع الحلوى على المدنيين والمارين عقب القبض على القياديين، بحسب المصدر، الذي أكد أن الأوضاع في حوض اليرموك متوترة وسط غموض كبير عن طبيعة ما حصل وخاصة في بلدة “جملة” التي ينتمي لها معظم الذين تم اعتقالهم.

وكانت الصحيفة المعارضة نشرت في وقت سابق معلومات “خاصة”، أفادت بتعيين الإدلبي مع بداية تشكيل “جيش خالد”، أيار الماضي، خلفًا للأمير السابق أبو عبد الله المدني، الذي أكدت المصادر أنه نقل إلى مدينة الرقة قبل تعيين الأمير الجديد.

وليس اسم “أبو هاشم الإدلبي” الوحيد الذي يطلق على الأمير، إذ يشتهر بأسماء أخرى في درعا كـ”ناصر الدين الشامي”، و”أبو عثمان الشامي”.

ويتكون “جيش خالد” من ثلاثة فصائل هي “لواء اليرموك” و”حركة المثنى” و”جماعة المجاهدين”، ويخوض اشتباكات متقطعة ضد تنظيمات “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي.

المصدر: وكالة أوقات الشام الإخبارية

2-1