رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد:

افتراء العدوان استهداف مكة محاولة بائسة لاستجلاب العالم للدفاع عنه

افتراء العدوان استهداف مكة محاولة بائسة لاستجلاب العالم للدفاع عنه
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد أن افتراء العدوان السعودي الأميركي باستهداف مكة المكرمة ماهو إلا محاولة يائسة وبائسة لاستجلاب العالم للدفاع عنه وعن ورطته غير الأخلاقية وغير المنطقية في العدوان على اليمن والتدخل في شئونه الداخلية ومحاولة استمرار فرض الهيمنة عليه.

وجدد الرئيس الصماد خلال استقباله قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبدالله الحاكم وقيادة المنطقة وقادة الألوية فيها التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به المنطقة العسكرية الرابعة في مواجهة العدوان وما تتحمله من ضغوط وما ينتظرها من مستقبل وأعمال مهمة في مراحل بناء الوطن وتعزيز أمنه وحريته واستقلاله.

ولفت إلى نفسية العدو الذي تواجهه اليمن واستعداده لارتكاب المجازر وكل جرائم الحروب والجرائم ضد الإنسانية كما يحصل في قصف المدنيين والأعيان المدنية وآخرها جريمة الصالة الكبرى.

وأشار الصماد إلى ما حققته القوات المسلحة واللجان الشعبية من إنجازات والوصول إلى هذه المرحلة رغم الهجمة العدوانية التي مارسها العدوان السعودي الأميركي وتحالفه بشكل غير مسبوق على كافة الوحدات والمناطق العسكرية والجبهات كما لم يحدث في أي حرب من قبل.

ونوه إلى ما يحققه القائد العسكري اليمني من نجاح مرجعه إلى التصاق القائد بأفراده وتصدره معهم جبهات البطولة واستباق صوته أصواتهم في التعبير عن وجودهم وأحلامهم وطموحاتهم وتضحياتهم.

وبارك رئيس المجلس السياسي الأعلى للمنطقة العسكرية الرابعة لقادة وأفراد واللجان الشعبية الانتصارات التي حققوها في الجبهة المهمة والحيوية التي تقع مسؤوليتها على عاتقهم وتستهدفها المؤامرة الرئيسية على اليمن بشكل مستمر في محاولة لكسر السيادة اليمنية وعناصر قوتها الاستراتيجية.

وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني إلى ما حققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات غير منظورة في ارتداد العدوان والحصار على مرتكبيه ووصول الأزمة الاقتصادية إلى واحد من أقوى الاقتصادات ممثلاً بالاقتصاد السعودي وحلفائه وخوض الجيش واللجان الشعبية حرباً وطنية باقتصاد حرب لم يكن أحد يتوقعه وتنجح الجبهات في تحقيق الانتصارات والتمكن من اقتصاد عام مبني على آخر موازنة قبل العدوان كانت التوقعات والجرع تؤكد عدم إمكانية استمرار النظام الاقتصادي بها أو دون جرع وتحميل المواطنين أعباء فوق طاقتهم رغم استمرار الصادرات من النفط والغاز وعائدات الدولة حينها.

من جهته أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبد الله الحاكم وقادة الألوية على الصمود والاستمرار في مواجهة العدوان وصلفه والعمل وفق التكتيك الذي بنيت عليه خطط المواجهة حتى تحقيق الانتصار للوطن وتقديم كل التضحيات بالروح والدم وكل غال ونفيس على المستوى الفردي والجماعي ومن منطلقات الولاء الوطني والدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته وشعبه العزيز الذي كان من أول المبادرين في التوجه إلى جبهات العزة والكرامة والدفاع عن الوطن ضد العدوان.
المصدر : المسيرة نت

112-4