موسكو تهدد إحدى دول الناتو بالنووي؟!

موسكو تهدد إحدى دول الناتو بالنووي؟!
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

تُعَد النرويج الآن هدفاً نووياً بسبب نشر 330 جندياً من القوات البحرية الأميركية على حدودها، كما حذَّر سياسي روسي كبير.

تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، نقل عن فرانتس كلينتسفيتش، نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية للقناة التليفزيونية الثانية، قوله إنَّ المواطنين النرويجيين "سيعانون" بسبب التواجد العسكري للولايات المتحدة في بلادهم.

وأضاف كلينتسفيتش: "هذا أمر خطير جداً على النرويج والنرويجيين. ماذا ينبغي أن يكون رد فعلنا على هذا الأمر؟ لم تكُن النرويج قط على قائمة أهداف أسلحتنا الاستراتيجية".

وأضاف: "ولكن إذا تطوَّر هذا الأمر، سيعاني سكَّان النرويج".

ستتمركز القوات الأميركية في فايرنس، على بعد حوالي 1000 كم (600 ميل) من الحدود النرويجية مع روسيا.

موقف أوسلو

من جانبها رفضت وزيرة الدفاع النرويجية إيناه إريكسن سورايداه رد الفعل الروسي على نشر القوات، قائلةً: "لا يوجد سبب موضوعي لرد الروسيين بهذه الطريقة".

وأضافت: "ولكن الروسيين يردّون حالياً بنفس الطريقة على كل شيء تفعله دول الناتو تقريباً".

وتحتفظ النرويج، عضوة الناتو منذ عام 1949، منذ وقتٍ طويل بكميات كبيرة من المعدات العسكرية الأميركية في الأنفاق المحفورة داخل الجبال.

وقالت الحكومة النرويجية أيضاً إنَّ قوات الناتو تتدرَّب في البلاد منذ عقودٍ. وأضافت أنَّ نشر القوات الأميركية لم يؤسِّس لقاعدة أميركية دائمة، وإنَّما كان تجربةً سيتم تقييمها عام 2017.

وأرسلت روسيا الأسبوع الماضي كتيبة بحرية كبيرة في طريقها إلى الشرق الأوسط عبر قناة المانش، وهو ما فُسِّر بأنَّه إشارة إلى الغرب.

المصدر: هافينغتون بوست عربي

106-4