إرهابيو “النصرة” و”الفتح” يواصلون جرائمهم في أحياء حلب الشرقية

إرهابيو “النصرة” و”الفتح” يواصلون جرائمهم في أحياء حلب الشرقية
الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

بعد أن قتلوا العشرات ممن حاولوا الفرار من الأحياء الشرقية لمدينة حلب ابتدع إرهابيو “جيش الفتح” أسلوباً جديداً لإرهاب المدنيين الذين تعرضوا على مدى الأشهر الماضية لأعمال إرهابية ممنهجة تبدأ بالإعدام والصلب والقتل ولا تنتهي بسلب أموالهم ومصادرة أرزاقهم وممتلكاتهم.

الأسلوب الإرهابي الجديد الذي ينفذوه ضد أهالي الأحياء الشرقية فضحه بيان صادر عما يسمى “المجلس العسكري الجديد لجيش الفتح” يبتز المواطنين ويفرض عليهم دفع مبالغ مالية طائلة مقابل فك احتجازهم والتخلي عنهم كدروع بشرية .

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية شريط فيديو التقط في حلب يظهر فيه نسخ من البيان الصادر عن التنظيم الإرهابي يسمح للمواطنين تحت 14 سنة وفوق 55 سنة بالخروج من أحياء حلب الشرقية شريطة دفع مبلغ قدره 150 ألف ليرة عن كل شخص.

التنظيم الإرهابي لم يخف نواياه المبيتة من هذه الجريمة الجديدة حيث أقر بان هذه المبالغ المالية ستذهب لشراء الأسلحة والذخيرة لباقي الإرهابيين لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق السوريين.

الأمر المؤكد أن هذه البدعة الجديدة في الإجرام الممنهج لتنظيم “جيش الفتح” الإرهابي تؤكد تلاقيه مع جماعة “داعش” الإرهابية الذي ابتكر أساليب إجرامية تقشعر لها الأبدان في قتل السوريين والعراقيين حيث قام بقتل المئات عبر الذبح والدهس والرمي من أماكن مرتفعة وإغراقهم بالماء وإحراقهم بالنار.

هذا وأصيب 8 أشخاص بجروح جراء اعتداءات بالقذائف نفذتها التنظيمات الإرهابية على أحياء سكنية في مدينة حلب.

وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب في تصريح لسانا إن “التنظيمات الإرهابية استهدفت حيي الحمدانية والزهراء بعدد من القذائف الصاروخية”.

ولفت المصدر إلى أن “الاعتداءات تسببت بإصابة 8 أشخاص بجروح بينهم طفلان إضافة إلى أضرار مادية بمنازل المدنيين”.

المصدر: سانا

2-107