وقال فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني: آمل أن لا نكون على وشك مواجهة اضطرابات هائلة في السياسة الخارجية، دونالد ترامب لم يتحدث خلال حملته منتقدا أوروبا فقط، بل ألمانيا أيضا، وأعتقد أننا سنتعود في المستقبل القريب على سياسة خارجية أميركية غير متوقعة.
فرنسيا حذر الرئيس هولاند من غموض حول قضايا دولية بينها الإرهاب والشرق الأوسط، والعلاقات الاقتصادية والاحتباس الحراري، داعيا إلى وحدة صف أوروبية.
وقال فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي: سأستعجل في النقاش مع الإدارة الأميركية الجديدة، ولكن سأكون حذرا وصريحا، لأنه ينبغي مواجهة بعض مواقف دونالد ترامب في الحملة الانتخابية، من خلال القيم والمصالح التي نشترك فيها مع الولايات المتحدة.
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أبدى تناغما مع انتخاب ترامب محاولا كسب نقاط استباقية قبل انتخابات الرئاسة العام المقبل.
وقال ساركوزي: علينا أن نستمع إلى رسالة الشعب الأميركي، وهو على غرار خيار خروج بريطانيا من الاتحاد، يعبر عن إرادة في التغيير ورفض التفكير الأحادي الذي يمنع أي نقاش حول المخاطر التي تهدد أمتنا.
وبين يمين ساركوزي واليمين المتطرف، اعتبرت زعيمته مارين لوبان انتخاب ترامب خبرا سارا للفرنسيين، مشيرة إلى هدوء متوقع في العلاقات الدولية.
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هنأت ترامب على أمل الحفاظ على علاقات قوية، كما بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أكثر المرحبين بفوز ترامب، مؤكدا استعداد موسكو للمساهمة في إعادة بناء العلاقات الثنائية المتدهورة.
وفي المقابل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن النيتو تعهد دون شروط بالدفاع عن أي حليف، في رد فعل على فوز ترامب، الذي هدد بالتخلي عن حلفاء واشنطن الأوروبيين، ما لم يخصصوا ما يكفي لنفقات الدفاع.
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، وجها دعوة إلى ترامب لعقد قمة بين الاتحاد والولايات المتحدة في أوروبا، بينما يلتقي وزراء خارجية الاتحاد في اجتماع خاص ببروكسل مساء الأحد، لبحث تداعيات فوز ترامب.
101-4