تأكيد أوباما وأوروبا وإيران على تنفيذ الاتفاق النووي + فيديو

الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠١:٤٧ بتوقيت غرينتش

عواصم (العالم) 2016.11.15 ـ أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما صعوبة تخلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن الاتفاق النووي مع إيران.. كما شدد الاتحاد الأوروبي على التزامه ببنود الاتفاق.. فيما أكدت طهران أن الاتفاق وثيقة دولية أقرها مجلس الأمن الدولي، ولا يمكن لأي طرف إلغاؤها.

وفي إشارة إلى تراجعات أخرى عن مواقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التي باتت تتخذ سمة التهدئة وبعض العقلانية مقارنة بمواقفه قبل الانتخابات، إعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن من الصعب على ترامب التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران.

"أوباما: ترامب براغماتي ومن الصعب عليه التخلي عن الإتفاقات الدولية"

وقال باراك أوباما في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض قبيل بدء رحلة إلى أوروبا إن "ترامب ليس إيديولوجيا بل براغماتي، وسيكون صعباً عليه البقاء على موقفه إزاء الاتفاق النووي مع إيران، لأن من الصعب التراجع عن شيء بدأ يعمل مثل هذا الاتفاق الرائع."

وفي بروكسل، أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التزامهم بالاتفاق النووي، مشيرين في بيان إلى أن الاتحاد يكرر التزامه الحازم بالاتفاق وضرورة احترام جميع الأطراف تعهداتهم، لمواصلة استعادة الثقة بين الجانبين.

"الاتحاد الأوروبي يدعو كل الجهات إلى احترام الاتفاق مع إيران"

وصرحت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني قائلة "فيما يتعلق بإيران دعوني أقول لكم قضية بغاية الوضوح أكدت عليها سابقاً وهي أن الاتفاق النووي ليس اتفاقاً ثنائياً بل اتفاق متعدد الأطراف تم إقراره في مجلس الأمن الدولي، إذن ينبغي الالتزام بتنفيذه خلال المهلة المحددة لذلك أي عشر سنوات."

كما أكد البيان التزام الاتحاد برفع الحظر الاقتصادي والمالي والتعامل مع القطاع الخاص والجهات الاقتصادية، خصوصاً المصارف، لتشجيع النمو في التجارة والاستثمار، كما دعت دول الاتحاد الأوروبي المؤيدة لانضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية طهران إلى مواصلة التعاون بشكل كامل.

"طهران: الاتفاق ليس وثيقة ثنائية بل وثيقة دولية أقرها مجلس الأمن الدولي"

وفي إيران أكد الرئيس حسن روحاني خلال استقباله رئيسة المجلس الفدرالي الروسي فالنتينا ماتوفيينكو ضرورة الاستفادة من الاتفاق النووي لتعزيز التعاون بين كافة أطرافه، لافتاً إلى أن التعاون الثنائي مع روسيا في مجال الطاقة النووية السلمية هو نموذج واضح لعمق العلاقات بين الجانبين، وأن بإمكان موسكو لعب دور مهم في دفع كافة الأطراف لتنفيذ الإتفاق النووي.

وسبق لإيران أن حذرت من اللجوء إلى خيارات أخرى إذا قررت واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي، فيما أكد خبراء قانونيون أن انسحاب طرف واحد مثل الولايات المتحدة لا يلغي الاتفاق الذي سيبقى ساري المفعول مع بقية الدول الموقعة.

104-10