كيف يغيّر استقرار المعضمية من قواعد اشتباك الميدان السوري.. اليك التفاصيل!

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2016/11/18- اعلن محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم ان مؤسسات الدولة من أمن وخدمات ستعود الى مدينة المعضمية.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للمدينة حيث اطلع خلالها على واقع الخدمات والبنى التحتية بعد انجاز المصالحة المحلية واعادة الامن والاستقرار اليها.

فبعد انتهاء تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية في مدينة المعضمية بريف دمشق، زار وفد حكومي المدينة وقام بجولة استطلاعية لحصر الاضرار وتأمين كافة المستلزمات للاهالي وتشكيل اللجان للبدء باعادة الاعمار وتأمين البنى التحتية، اثر عودة قوة الامن الداخلي وموظفي الدولة الى اعمالهم.

عودة الدولة السورية الى المعضمية لها انعكاسات ايجابية على المواطنين كونها ستساهم في اعادة الحياة شرايين تلك المدينة، وتريح الناس امنياً واقتصادياً وهذا ما نلاحظناه من عودة الحركة التجارية الى فتح المدارس ابوابها. فملامح الارتياح بدت واضحة على وجوه الاهالي الذين عانوا من تواجد المسلحين فيها.

فتح ابواب المدارس وارتياح لدى المواطنين بعد عودة الحياة الطبيعية الى المعضمية

اتمام المصالحة الوطنية في المعضمية بكل ما لها من اهمية استراتيجية للعاصمة دمشق، باتت تكمل القوس الجغرافي الممتد حول العاصمة من جهة الغرب ليتم التفرغ العسكري لمناطق اخرى، ما يعني تغييراً جوهرياً في قواعد الاشتباك في الميدان السوري.

وافاد مراسلنا من المعضمية الزميل حسام زيدان، بان انتقال المعضمية الى مرحلة الاستقرار والهدوء بعد تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية فيها وخروج المسلحين منها، سيرخي بظلاله الايجابي على مدينة دمشق وسيساعد العديد من مناطق ريف دمشق بالانضمام الى اتفاق قطار المصالحة.

103-2