استئناف المفاوضات الحاسمة لاعادة توحيد قبرص في سويسرا

استئناف المفاوضات الحاسمة لاعادة توحيد قبرص في سويسرا
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

استؤنفت الاحد في سويسرا محادثات بالغة الاهمية لاعادة توحيد قبرص برعاية الامم المتحدة على امل تحقيق تقدم حاسم فيها بعد 42 عاما من تقسيم الجزيرة.

سبق ان التقى الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي اللذين بدآ التفاوض في ايار/ مايو 2015، في فندق سويسري كبير في مون بيلران السويسرية من 7 الى 11 من تشرين الثاني/ نوفمبر لبحث مسألة الاراضي وهي واحدة من اكثر النقاط حساسية في المحادثات.

في الساعة 09:15 (08:15 ت غ) اعلن متحدث باسم الامم المتحدة "بدء النقاش" طالبا من الصحافيين مغادرة قاعة الاجتماع حيث جلس كل من الوفدين متقابلين الى طاولة كبرى.

وستحتل مسألة الاراضي المحورية صلب المفاوضات.

في ختام اللقاء االسابق تحدثت الامم المتحدة عن "تقدم مهم" لكن لم يتسرب اي تفصيل عن اتفاق محتمل. واكتفى المسؤولان بتحديد مهلة حتى نهاية العام للتوصل الى ترتيب.

ومسألة قبرص المقسمة واحدة من اقدم القضايا في العالم. وقد جرت محاولات عدة لاعادة توحيدها من دون جدوى، وكان آخرها في 2004.

وانضمت الجمهورية القبرصية الى الاتحاد الاوروبي في 2004.

وخلال محادثات الاحد والاثنين في مون بيلران، كلف الوفدان مهمة رسم خارطة بالحدود الداخلية لكيانين، قبرصي يوناني وقبرصي تركي، سيشكلان اتحادا فدراليا. كما عليهما حل مشكلة الاستيلاء على الممتلكات.

ويريد اناستاسيادس ان تجيز هذه الترتيبات عودة مئة الف قبرصي يوناني على الاقل الى الممتلكات التي اضطروا لتركها، بينما يأمل القبارصة الاتراك في الا يغادر عدد كبير من الاشخاص منازلهم.

,في حال الاتفاق على ملف الاراضي تتواصل المفاوضات بمشاركة الـ" الجهات الضامنة" الثلاث لامن قبرص اي تركيا واليونان وبريطانيا التي تتمتع بالسيادة في قواعد عسكرية على الجزيرة.

وسيطرح اي اتفاق يتوصل اليه الرئيس القبرصي وزعيم القبارصة الاتراك للتصويت العام في استفتاء في شطري الجزيرة، حيث لا تلقى المفاوضات اجماعا.

المصدر : فرانس برس

5

تصنيف :