بالفيديو: هكذا يذبح ارهابيو "جيش الفتح" اطفال الفوعة وكفريا بإدلب!

الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

الفوعة (العالم) 2016/11/23- تواصل الجماعات المسلحة التابعة لما يعرف بجيش الفتح استهداف المدنيين في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، وراح ضحية ذلك عدد من المدنيين بينهم نساء واطفال، كاميرا العالم رصدت تساقط القذائف على البلدتين واسعاف الجرحى.

العالم - العالم الاسلامي

لم يشفع هؤلاء الصغار عند المجموعات الارهابية التابعة لجيش الفتح وشركائه، والتي لا تهدأ عن قصف بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي.

فمنذ اكثر من عام لا يمر يوم بدون ان تتساقط الصاروخية على البلديتين المحاصرتين، فتلك القذائف لا تفرق بين منزل ومسجد او حتى مدرسة، فالكل في الفوعة وكفريا مستهدف في ظل صمت دولي ودعم خارجي للمسلحين.

واكد الشيخ محمد حسن تقي مدير هيئة الامداد في بلدة الفوعة في تصريح لمراسل العالم: "يستهدفون اماكن حساسة في البلدة كمضخة المياه والمشفى والمدارس".

تدهور الوضع الانساني في البلدتين والمجتمع الدولي غير مكترث

جل المصابين من الاطفال والنساء وكبار السن والذي لا يجدون امامهم للعلاج سوى مشفى الفوعة الذي يفتقر الى ابسط مقوماتها، والاسعافات الاولية فيه باتت شبه تقليدية.

وصرح علي مدير مشفى بلدة الفوعة لمراسلنا: "تصلنا عدة حالات حصول كسور فقرات ظهرية نتيجة الاصابات".

الوضع الانساني في هذه البلدة يفتقر الى ابسط مقومات الحياة أصبح كارثياً بسبب تجاهل المنظمات الدولية لمعاناة الاهالي وعدم اكتراث المجتمع الدولي لصراخات اطفال البلدتين.

وافاد مراسلنا من الفوعة المحاصرة في الشمال السوري الزميل جميل الشيخ، بان الجريمة بدأت منذ اكثر من عام وتستكمل الان، ومشفى الفوعة خير شاهد ودليل على الجرائم الانسانية التي ترتكبها المجموعات الارهابية التابعة لجيش الفتح بحق الاطفال والنساء والشيوخ منذ بداية الحصار في ظل مجتمع دولي واقليمي يتعامى ويصم السمع عنها.
103-4