مئات آلاف الشباب الايراني مستعدون للتواجد بجبهات المقاومة

مئات آلاف الشباب الايراني مستعدون للتواجد بجبهات المقاومة
الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

حقيقة لا يمكن انكارها ان عددا محدودا من قوات التعبئة الايرانية متواجدون في سوريا للدفاع عن المراقد المقدسة ورغم قلتهم الا انهم يشكلون نخبة المقاتلين، وأن هناك مئات آلاف الاشخاص من الشباب هم على جهوزية للتواجد في جبهات المقاومة وينتظرون ضوءا اخضر من قائد الثورة.

العالم - ايران

اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري انه لو سمح قائد الثورة الاسلامية فان مئات آلاف الشباب مستعدون للتواجد في جبهات المقاومة.

وخلال كلمته امام مهرجان مالك الاشتر للتعبئة اليوم الخميس قال اللواء باقري ان اربعينية الامام الحسين (سلام الله عليه) عرضت بمنتهى الروعة والجلال عظمة مسيرات عشاق ابي عبدالله عليه السلام وكانت رمزا وتجسيدا لوحدة المسلمين ومن المناسب ان نعرب عن شكرنا للشعب العراقي لاستضافته للزوار وللجيش والشرطة والحشد الشعبي لتوفيرهم الامن الفريد للزوار رغم التهديدات الامنية في هذا البلد.

واشار اللواء باقري الى ان الامام الراحل (رض) هو الذي اوجد التعبئة وهي باتت مدعاة لعزة واقتدار النظام وقال ان التعبئة لعبت الدور الاكبر في اقرار الامن والثقافة والاقتصاد و... في الثورة الاسلامية .

واضاف ان شهداء الدفاع عن المراقد المقدسة لاهل البيت هم اعضاء في التعبئة الشعبية وقد فدوا بانفسهم لارساء دعائم الامن بالثورة الاسلامية.

واوضح بان اسم التعبئة ممتزج بالمقاومة وهي النسخة المنقذة في مواجهة التهديدات.

واشار الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية امس الاربعاء امام كوادر التعبئة، وقال ان المبادئ الخمسة التي طرحها سماحته حول التعبئة ستتحول الى ميثاق للتعبئة وسيطبقها التعبويون باعتبارها برنامج عمل لهم.

وافاد اللواء باقري ان النمو الكمي للتعبئة واعلان بلوغ اعضاء التعبئة 25 مليون نسمة بانه مدعاة للشكر، واضاف، بالطبع ان الجميع هو تعبويون الا المعادين للثورة الاسلامية وعلينا ان نسمح للتعبويين لابراز طاقاتهم وصولا الى تحقيق الاهداف المرسومة .

وافاد بان عدد التعبويين لا ينبغي ان يشكل عقبة امام النهوض النوعي والمعنوي لافراد التعبئة رغم اتخاذ خطوات جيدة جدا على صعيد الجانب النوعي.

ودعا المسؤولين الى عدم تجاهل حاجة التعبويين، مؤكدا ان التعبويين لم يسعوا يوما الى تحقيق متطلبات مادية .

واكد ان المسؤولية الاولى للتعبئة هي ارساء دعائم الامن المستقر والنهوض بالقدرات الردعية وتكريس صلابة الثورة الاسلامية في مواجهة التهديدات العسكرية والامنية والارهابية والفضاء الالكتروني.

واشار الى وجود عدد محدود من قوات التعبئة في سوريا للدفاع عن المراقد المقدسة ورغم قلتهم الا انهم يشكلون نخبة المقاتلين، وقال ان هناك مئات آلاف الاشخاص من الشباب هم على جهوزية للتواجد في جبهة المقاومة وينتظرون ضوءا اخضر من قائد الثورة.

المصدر: فارس

2-112