شاهد..من هي رندة قسيس التي اجتمع معها ابن ترامب؟

الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن محادثات أجراها دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي في باريس الشهر الماضي حول شراكة وتعاون واشنطن مع موسكو لإنهاء الازمة السورية.

 العالم- العالم الاسلامي

نشرت الصحيفة عن اللقاء الذي تم في فندق الريتز وسط باريس بحضور نحو 30 شخصا والتي نظمها فابيان بوسار، وكان من بين الحضور  رئيسة حركة المجتمع التعددي السورية رندة قسيس.

وبحسب "روسيا اليوم" فمن جهتها كتبت قسيس على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول اجتماع باريس،  نشرته الصحيفة، "أعتقد (دونالد الابن) أنه عملي جدا ومرن"..."مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أصبح لدينا أمل كبير بتحريك الحل السياسي والوصول إلى اتفاق روسي - أمريكي حقيقي بخصوص الملف السوري، وهذا ليس فقط اعتقاد أو أمل بل نابع مما لمسته من السيد دونالد ترامب جونيور[الابن] عندما التقيته في باريس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات ترامب، المتكررة بخصوص دعم روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي بدت جلية للعيان أكثر وأكثر من خلال اجتماعات واسعة النطاق شملت أفرادا من أسرة ترامب بخصوص الأزمة السورية.

وذكرت صحيفة الغارديان، أن هذا التطور الجديد يعزز التوقعات بتوصل واشنطن وموسكو قريبا إلى اتفاق حول تضافر الجهود من أجل إنهاء الازمة السورية.

وأوضحت الصحيفة أن رندة قسيس، التي تعد عضوا بارزا في المعارضة الوطنية السورية، كانت من القائمين على اللقاء، وهي من مؤيدي الحكومة السورية بسبب موافقتها على مشاركة الرئيس بشار الأسد في العملية الانتقالية وتأييدها للعملية العسكرية الروسية في سوريا.

وظهرت الكاتبة والحقوقية رندة قسيس في برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة، الثلاثاء 22 تشرين وقالت إن روسيا جاءت إلى سوريا من أجل إنقاذ البلاد. وأكدت أن المشكلة تكمن في أن المعارضة لا تعرف الروس، ولا تفهمهم، ودعت إلى تفهم الموقف الروسي. وأبدت تفاؤلًا بانتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. 

قسيس من مواليد دمشق عام 1970، بدأت حياتها بدأت حياتها كفنانة تشكيلية قبل أن تتجه إلى دراسة المسرح، ومن ثم إلى الكتابة والأبحاث في علم النفس.

دخلت قسيس عالم السياسة عام 2007، فشاركت في تأسيس جمعية “حماية حق حرية التعبير في العالم العربي”، وكان لها حضور واسع في الإعلام الغربي والفرنسي خصوصًا.

بعد أشهر من اندلاع الازمة السورية عام 2011، أسست قسيس “الائتلاف السوري العلماني”، والذي استمر ككيان معارض للحكومة السورية حتى تموز 2012.

ودخلت المعارضة العلمانية بوتقة “المجلس الوطني السوري” في كانون الأول 2011، وتم استبعادها في آب 2012، لمنشورات عبر صفحتها في “فيس بوك”.

عقب ذلك أسست قسيس حركة "المجتمع التعددي السورية "، وشاركت كعضو مشرف على مؤتمر “الأستانة” للمعارضة السورية في كازاخستان، أيار 2015، وعضو اللجنة المشرفة على وفد “العلمانيين الديمقراطيين” التي شاركت في مفاوضات جنيف السابقة.

وقد التقت قسيس مسؤولين روس عشرات المرات، أبرزهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، ونائبه ميخائيل بوغدانوف، إلى جانب نشاطها المفرط في لقاء مسؤولين أممين وغربيين.

رندة قسيس متزوجة من رجل الأعمال الفرنسي، فابيان بوسار، والذي يدير مركز دراسات في بلده، معروف باسم “مركز السياسات والشؤون الخارجية”.

106-1

كلمات دليلية :