فيديو؛ معلومات خاصة للعالم ..أوسعِ عملية عسكرية في الغوطة الشرقية

الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 1/12/2016 -ميدانياً حررَ الجيشُ السوري بلدةَ ميدعاني بغوطةِ دمشق الشرقية ما أدى إلى فرارِ عناصرِ جماعة "جيش الاسلام" الإرهابية باتجاه حرزما ومزارعِ الريحان. كما يخططُ الجيشُ لفتحِ جبهةِ دوما بعد الوصولِ إلى حدودِها الإداريةِ وترحيلِ المسلحين عبرَ التسويات.

العالم خاص العالم:
وخرق الجيش السوري تحصينات المسلحين في بلدة ميدعاني بغوطة دمشق الشرقيه من ثلاثةِ محاور، ما تسبب في انهيار دفاعات "جيش الاسلام" ومعنوياته، ورصد حالات فرار جماعيه لعناصره باتجاه حرزما ومزارع الريحان.

وقال العميد المتقاعد في الجيش السوري علي مقصود في تصريح خاص لقناة العالم ان عمليات الجيش السوري تقوم بتضيق الخناق على دوما وتقطع كل خطوط الإمداد كما اغلقت كل الطرق على المعقل الآخر في النشابية.

وكان للتكتيك العسكري المتبع العامل الابرز في حسم هذه المعركة من ناحيه التطويق والعزل، حيث سيطر الجيش على طريقِ ميدعاني حوش نصري احد ابرز خطوطِ الامداد، كما سيطر ناريا على خط الامداد المؤدي الى حرزما، وضبط نفقا كان يربط المسلحين تحت الارض باقرانهم وبمستودعاتِ السلاح وبغرفِ العمليات، كل ذلك حرمَهم من امكانية المناوره والمؤازرة.

وفي تصريح خاص لمراسل قناة العالم اكد الخبير الاستراتيجي رياض صقر انه هناك قرار استراتيجي لدى الحكومة السورية والحلفاء بإنهاء الوضع ليس فقط على صعيد حلب ولكن ايضا على صعيد غوطة دمشق وبالتالي هذا القرار قد اتخذ بين القيادة السورية وبين القيادات العسكرية للحلفاء على الصعيد الإقليمي والدولي، وضاف ان المصالحات الوطنية في سوريا قد انهت كثير من المناطق في ضواحي دمشق.

وتاتي هذه الانتصارات في ظل معلومات خاصه لقناة العالم تفيد باستقدام الجيش لقوات اضافيه بنية القيام بأوسعِ عملية عسكرية في الغوطةِ الشرقية، ما سيفتح جبهات واسعة لاسيما جبهة دوما بعد وصولِ الجيش الى حدودها الادارية، وبعد ترحيِل القسمِ الاكبر من المسلحين عبر التسويات.

ولا شك ان انتصارات الجيش السوري وتزايد حالة الإحتقان الشعبي ضد التواجد المسلح سرع من مسار ملف التسويات قدما من محيط العاصمة.

110-4