فيديو: حلب في اروقة مجلس الأمن .. شروط روسية مصرية واحدة لوقف اطلاق النار

الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 1/12/2016 – عقد مجلس الامنِ الدولي جلسةً طارئة حول مدينة حلب بطلب من فرنسا. وقدَّمت روسيا مشروع قرارٍ يدعو لوقف الاعمال القتالية وإيصالِ المساعدات العاجلة إلى المدنيين. ويستثني المشروع جبهة النصرة وجماعةَ داعش الارهابيتين.

العالم خاص العالم:
وعاد الى اروقة مجلس الامن الدولي عاد الملف السوري عبر مشروعي قرار حول مدينة حلب الاول روسي وينص على وقف الاعمال القتالية وإيصال المساعدات للمدنيين، ويستثني جماعتي النصرة وداعش الارهابيتين. والثاني قدمتهم مصر وإسبانيا ونيوزيلندا، ويدعو لوقف إطلاق النار عشرة أيام للسماح بإدخال المساعدات، على ألا يشمل داعش والنصرة.

وقال المبعوث الاممي الى سوريا استيفان ديميستورا، ان مبادرته بشأن حلب لاتزال مطروحة، لكن الأمم المتحدة قالت أن كل المبادرات التي تقدمت بها المنظمة لم تلق أي صدى.

واضاف ستيفين أوبراين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أطراف النزاع أظهروا أنهم غير مستعدين لأي حل سوى الحل العسكري. والهلال الأحمر السوري يتجاوب مع مطالب اللاجئين في حلب منها تقديم المساعدات الطبية والغذاء.

فيما قالت بريطانيا أن الأمم المتحدة لديها خطة لإغاثة السكان في شرق حلب وإخلاء الجرحى، وأن المسلحين وافقوا عليها، حيث طالب ماثيو رايكفورت مندوب بريطانيا في مجلس الامن روسيا و سوريا بالموافقة على خطة الامم المتحدة حول حلب، ودعا دمشق وموسكو لوقف القصف وادخال المساعدات.

اما واشنطن فواصلت مهاجمة موسكو على عادتها حيث قال سامانثا باور المندوبة الاميركية في الامم المتحدة: "نرحب باي هدنة في سوريا، ان المجلس لا يرد على نداءات مساعدة المدنيين لان روسيا لا تريد ذلك".

فيما دانت روسيا كل محاولات دعم المسلحين بخلفية سياسية. مشترطة الفصل بين الارهابيين والمعارضة للاتفاق على وقف إطلاق النار في حلب.

وقال فيتالي تشوركين المندوب الروسي في مجلس الامن: "أن العصابات التي كان يمولها الغرب هي الآن على وشك الانهيار في حلب. ونرفض تحقيق أي أهداف سياسية تحت ذريعة المساعدات الإنسانية".

اما المندوب السوري فعرض صورا لمدنيين تعرضوا للقصف من قبل الإرهابيين لأنهم ارادوا الهرب من مناطقهم واكد ان مشغلي النصرة طلبوا عقد الجلسة الطارئة للمجلس في محاولة لنجدة الإرهابيين.

وقال الجعفري اليوم العشرات من المدنيين الذين حاولوا الخروج من شرق حلب إلى غرب حلب قتلوا من قبل الإرهابيين.

110-4