شاهد اقدم نصوص المسيحية وصورة المسيح في ألواح عمرها 2000 عام

شاهد اقدم نصوص المسيحية وصورة المسيح في ألواح عمرها 2000 عام
الجمعة ٠٢ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

اكد خبراء أن مجموعة الألواح القديمة المصنوعة من الرصاص، والتي تحتوي على الصورة الأقدم للمسيح (عليه السلام)، يصل عمرها إلى 2000 عام.

العالم منوعات

افاد موقع "المرصد" الخميس، نقلا عن صحيفة "الدايلي" ان صفحات معدنية اثرية مربوطة بعضها ببعض بحلقات دائرية معدنية، كان قد عثر عليها عام 2008 في الأردن بواسطة أحد رجال البدو الرحل الأردنيين. تشير في كلماتها إلى المسيح وحوارييه.

وقالت تقارير إن بدويا يدعى حسن سعدة قد عثر على الألواح في أحد الفيضانات، وتقول أخرى إن جده أعطاها له. وكشفت انه تم العثور على الالواح في مكان ناء بالأردن كان المسيحيون قد هاجروا إليه بعد سقوط القدس عام 70 بعد الميلاد.

وتم تحليل مادة الرصاص التي تم تشكيل هذه الصفحات منها، وتم أيضا ترجمة الكلمات والرموز المكتوبة بها، ويقول الخبراء إنَ هذه الألواح تعود إلى السنوات التي بعث فيها المسيح.

واكدت الاختبارات التي أجراها روجر ويب وكريس غينيس بمعمل نودوس في مركز الأشعة الأيونية بجامعة سري ببريطانيا، أن مادة الألواح متطابقة مع عينات مقارنة لألواح رومانية قديمة من الرصاص تم استخراجها من أحد مواقع الحفر بمدينة دورست بإنجلترا.

وقال الخبراء إن الأسفار التي أجروا عليها الاختبارات لا ينبعث منها الإشعاعات التي تصدر من مادة البولونيوم التي توجد بعينات الرصاص الحديثة، مما يعني أن الرصاص المصنوعة منه تلك الأسفار قد تم صهره منذ ما يزيد على 100 سنة.

وشرح الخبراء أيضا، في بيان صحفي، كيف تم التوصل إلى أن عمر هذه القطع الأثرية نحو 2000 عام، فقالوا إنه "بينما توجد اختلافات في معدلات التحلل والتآكل التي تعتمد على الظروف البيئية التي كانت القطع محفوظة ومخبأة بها، يوجد أيضا نمط لتآكل المعدن من الداخل. هذا النمط متعلق بعمليات الأكسدة والتحلل على المستوى الذري ليعود المعدن إلى حالته الطبيعية.

هذا النمط لا يوجد بقطع الرصاص التي يصل عمرها لعدة قرون، وكذلك لا يمكن تسريع هذه العمليات صناعيا من خلال التسخين مثلا. وهذا دليل قوي على قدم هذه القطع، وهو الأمر الذي يتفق مع الدراسات التي تمت على النصوص المكتوبة بها والتصميمات المرسومة بالألواح، والتي تشير كلها إلى أن عمر الألواح نحو 2000 عام.

وكانت دائرة الآثار العامة بمدينة عمان في الأردن أعارت الألواح لديفيد وجنيفر إلكينغتون لاختبارها.

وتعد هذه الوثائق هي الاقدم وفقا للصحيفة، وهي والوثائق الوحيدة عن المسيحية، وذلك طبقا لنتائج تحليلات مادة الألواح والنصوص المكتوبة بها.

2-105
 

تصنيف :