الغارة الإسرائيلية على موقعٍ للجيش السوري

الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

بعد ساعاتٍ طويلةٍ على التقارير الإعلامية الأولى عن مهاجمة قاعدة عسكرية سورية و قافلة أسلحة لحزب الله أصدر السوريون ظهراً بياناً رسمياً و في إسرائيل كالعادة لا يعلقون هذا ليس الهجوم الأول في سوريا السؤال هو متى يقررون هنا ألاّ خيار و يجب علينا العمل .

تقرير للقناة الثانية :

-        نير دفوري ( مراسل الشؤون العسكرية ) : إسرائيل رسمت على مدى السنوات الأخيرة خطاً أحمر و هي تحرص عليه وفق تقارير أجنبية و هو إنتقال أسلحةٍ نوعية و أسموها أيضاً مخلة بالتوازن من سوريا إلى لبنان خصوصاً منظومات مضادة للطائرات و صواريخ بعيدة المدى و دقيقة بوجه خاص . أشياء لا تريد إسرائيل أن تكون بيد حزب الله لذا و على مدى السنوات الأخيرة نحن نرى كلّ مدةٍ تقارير عن مهاجمة طائرات مجهولة لمخازن أو قوافل أسلحة على الأراضي السورية و عموماً قبيل عبورها إلى لبنان . و في الأخبار هذه المرة أيضاً الحديث عن قافلة و مخزن أسلحة في منطقة مطار دمشق و بالفعل بحسب هذه التقارير الأمر يتعلق على ما يبدو بصواريخ كان من المفترض أن تصل إلى حزب الله .

-        تحدثت عن هجومٍ من جهةٍ مجهولة كما تعلم يتحدثون عن أنها يمكن أن تكون إسرائيل و يمكن لا .

 

إذاً دكتور نسيب حطيط الإحتلال يزعم أنّ الغارة إستهدفت أسلحة كانت متوجهة إلى حزب الله في لبنان فيما المستهدف كان موقعاً عسكرياً للجيش السوري كما قالت دمشق بطبيعة الحال ما رأيك في ذلك ؟

ماذا يريد الكيان الإسرائيلي من إطلاق هذه المزاعم الآن يعني هل يحتاج إلى مكاسب وهمية في مواجهة حزب الله برأيك ؟

هو أمر مثير للسخرية دكتور نسيب حطيط يعني الإسرائيلي يعمل في سوريا دون التنسيق مع أحد حتى مع الروس ما رأيك فيما قاله هذا المعلق الإسرائيلي؟

إذا دكتور حطيط الإسرائيلي يعني يسلم بإمتلاك حزب الله صواريخ و كميات كبيرة من الأسلحة و لكنه يشكك في نوعية هذه الصواريخ هل لديه القدرة على معرفة نوعية هذه الصواريخ ؟

دكتور ما رأيك في هذا الكلام للمعلق الإسرائيلي يعني لا ضير من وجود جماعة  داعش الإرهابية من على حدود الجولان السوري المحتل و بالتالي شراؤها بالمال خير وسيلة لدرء شرّها ؟

 

الضيوف:

نسيب حطيط – باحث سياسي