شمخاني: لدينا برنامج للرد على كافة انواع نكث العهود

شمخاني: لدينا برنامج للرد على كافة انواع نكث العهود
السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "الادميرال علي شمخاني" ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) تشكل علامة واضحة للقوة الناعمة الايرانية في خضم المواجهة مع نظام الغطرسة؛ مؤكدا ان طهران لديها برنامج للرد على كافة انواع النقض والاجراءات اللامسؤولة فيما يخص نكث العهود.

العالم - ايران
واشار شمخاني في تصريح له خلال استقبال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية "رمضان عبد الله شلح" مساء اليوم السبت، اشار الى محاولات اللوبي الصهيوني لدى الحكومة الامريكية للتاثير على عملية التزام واشنطن بوعودها في اطار الاتفاق النووي، قائلا ان الجمهورية الاسلامية ستدافع، دون اي تراجع، عن حقوقها القانونية ولديها برنامج للرد على كافة انواع النقض للعهود والاجراءات اللامسؤولة.

وشدد على ان الدفاع عن المبادئ الفلسطينية وتحرير القدس الشريف يشكلان القضية الاولى في العالم الاسلامي؛ مضيفا ان كافة الممارسات الرامية الى تحريف بوصلة الصراع من الكيان الصهيوني بصفته الخطر الرئيسي للعالم الاسلامي تعتبر خيانة لمسلمي العالم.

وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان جميع المدافعين عن فلسطين في انحاء العالم يرون اليوم بأن سبيل النصر واستيفاء حق الشعب الفلسطيني يكمن في الاتكال على العزيمة الداخلية والمقاومة الاسلامية.

وتابع ان الكيان الصهيوني وبعض الدول الاقليمية شريكة استراتيجية للجماعات الارهابية - التكفيرية الساعية الى اذكاء الفتن والصراعات بين الاشقاء في العالم الاسلامي.

ومضى للقول : اعطاء السلاح ومعالجة المرضى والمساعدات الاستخبارية والمالية تشكل قسما بسيطا من دعم الكيان الصهيوني وحلفائه للارهابيين - التكفيريين بهدف قتل المسلمين وتشديد وتيرة التناحرات في الدول الاسلامية.

واكد شمخاني ان الهزيمة الفادحة للإرهابيين ومسانديهم الاقليميين والغربيين في سوريا والعراق ستكون المصير المحتوم لجميع المعتدين والمتغطرسين؛ واضاف : لقد ولى زمن فرض الاملاءات السياسية باستخدام السلاح والاموال وارتكاب الجرائم ضد الشعوب المظلومة، وان الوعد الالهي يؤكد بان المستقبل سيكون من نصيب المستضعفين والمحرومين.

من جانبه، قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدافع بشكل حقيقي عن المبادئ الفلسطينية ولم تعترف بالكيان الصهيوني المزيف.

وفيما اعرب عن استنكاره للمحاولات الرامية لغرس الفرقة في العالم الاسلامي والتي تؤدي الى تقويض الاهتمام بالقضية الفلسطينية واستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني، قال ان بعض الدول العربية تساند اعداء الاسلام وتعمل على اضعاف جبهة المقاومة من خلال محاولاتها لاستهداف الجمهورية الاسلامية التي تشكل مصدرا للامن والاستقرار في المنطقة.

المصدر : ارنا

109-4