حرية التعبير في دول مجلس التعاون...- الجزء الاول

الخميس ٠٨ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

هي القدرة على التعبير عن الآراء الخاصة بكل فرد باستخدام وسيلةٍ من الوسائل المتاحة لذلك، سواءً عن طريق الكتابة، أو الكلام، أو أي طريقة مناسبة أخرى.

هي الحرية المفترضة دون قيود أو حدود تمنع الإنسان من التعبير.. انها حرية التعبير المعتبرة حقاً من حقوق الإنسان المكفولة بالقانون والمواثيق والمبادئ الحقوقية الدولية.

فكرة فطرية هي الحاكمة لهذا النوع من الحقوق والحريات وبحث عنها البشر لقرون قبل الصياغات الدستورية الكبرى والممارسات الملتبسة في كثير من الامكنة.

الدول العربية في الخليج الفارسي كانت ولا تزال محل انتقاد واعتراض مع فوارق بينها بالطبع حيال التعاطي مع حقوق الانسان عموماً وحرية التعبير خصوصاً.

من نبيل رجب وزينب الخواجة في البحرين، الى وليد أبو الخير ومحمد فهد القحطاني في السعودية، الى أحمد منصور ومحمد الركن في الإمارات، وصولاً الى محمد بن ذيب العجمي في قطر، وغيرهم، أكاديميون وفنانون وصحافيون ومدونون جنباً الى جنب مع المحامين والمهندسين ورجال الدين والكتاب والشعراء والأطباء، كلهم ضحايا القبضة الخانقة لحرية التعبير.

قمع وتجسس وكم للافواه عبرت عنه المنظمات الحقوقية بتقارير ليس آخرها ما وصفته هيومن رايتس ووتش قبل ايام بهجوم منظم على حرية التعبير في دول مجلس التعاون.

تخويف وتهديد وسحب جنسيات وتجاوزات للكرامة الانسانية كلها سمات اجتمعت في سلوك بعض هذه الانظمة العائمة على بحور من النفط الاسود.


- فإلى اين وصل القمع في بعض الدول العربية بالخليج الفارسي؟

- ما مصير المواثيق المنظمة للحقوق والحريات في هذه الدول؟

- وكيف يداس على حرية التعبير في دول النفط والغاز؟


الضيف:

يوسف ربيع - مدير منتدى البحرين لحقوق الانسان 

تصنيف :