إنتصر الأسد و هُزم المحور السعوديّ – التركيّ

الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

أثار تحرير حلب انزعاجا كبيرا في الكيان الصهيوني حيث جاء في تقرير للقناة الأولى الاسرائيلي "بعد حلب لم تعد هناك مدن كبيرة بيد المتمردين ثلثا سوريا بيد المتمردين لكنها مناطق صحراوية كبيرة وثلث سوريا فقط بيد النظام إذا لا يجدر بالتأكيد القول إنتهت ولا زال هناك الكثير لكنها ضربة معنوية وعلى ما يبدو الخطوة التالية ستكون إدلب إلى حيث ينسحب المتمردون."

    س: يبدو وكأنّ المعلق الإسرائيلي يتحسر على هزيمة المحور السعودي – التركي في حلب كيف يمكن تقدير ذلك؟
    س: ما مدى خسارة الإحتلال من خلال هذا الإنتصار؟
    هذا الأمر بتحرير حلب كيف إذا إستمرّ هذا التقدم للجيش السوري إذا الإنتصار الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في حلب جعل من الرئيس الأسد الأقوى وما حدث سيكون مقدمة لإنتصارات أخرى على المجموعات المسلحة في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في سوريا. تفاصيل ذلك جاءت في تقرير للقناة العاشرة  الاسرائيلي.
    س: إذا ثمّة تحذير من تقدم الجيش السوري إلى المناطق الأخرى التي يسيطر عليها المسلحين كما السيناريو الذي يجري في الموصل ماذا يعني هذا التحذير تحديداً؟
    س: يشهد كلام المعلق الإسرائيلي على أنه كان هناك إنفعال كبير تجاه ما حصل في حلب وكان سمّى هذا الإنفعال بأنه إنفعال مصطنع كيف يمكن تفسير ذلك؟
    تشير التوقعات الإسرائيلية إلى أنّ السياسة الأميركية حيال سوريا لن تتغيّر وأنّ الأسباب التي تدفع لهذا الإعتقاد هو خوفها من الصدام مع إيران بداية ومع روسيا لاحقاً تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلي يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: ألا ترى بأنّ هذا التقرير الإسرائيلي يجافي الحقيقة بأنّ أميركا لم تتدخل جدياً في سوريا يعني أليس هو تجنّب للإعتراف بهزيمتها ضد المحور الإيراني وسوريا؟
    هي ربما لم  تتدخل مباشرة لكنها تدخلها كان واضح بشكل غير مباشر بدرجة أساسية معروف أنّ القطري والسعودي لا يمكن له أن يتحرك في الملف السوري. كيف يمكن تفسير ذلك؟
    بالنسبة للإعلام الإسرائيلي يبقى الهاجس الأكبر هو الإتفاق النووي مع إيران إذا الإتفاق النووي مع إيران يبقى الكابوس الأكبر الذي يقضّ مضاجع الإحتلال الإسرائيلي الذي ما زال يعوّل على إلغائه من قبل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب غير أنّ هذا المبتغى يصطدم بوقائع مختلفة. تقرير للقناة الأولى الاسرائيلي يسلط الضوء على ذلك.
    س: الإتفاق النووي الشغل الشاغل والهاجس الأكبر بالنسبة للإسرائيلي كيف يمكن تفسير مستقبل هذا الإتفاق في ضوء التقديرات الإسرائيلية؟
    س: أنّ هذا الإتفاق هو وُقّع مع الدول الستّ الكبرى يعني ليس فقط مع أميركا إنما له إرتباطات دولية أخرى. كيف يمكن تفسير ذلك؟
    إذا التعاون الإيراني – الروسي قد يكون حاسماً في شأن مصير الإتفاق النووي مع إيران وخوف الإحتلال هو أن يتمكّن التدخل الروسي من الحؤول دون تنفيذ ترامب لوعوده الإنتخابية بإلغاء الإتفاق نتابع .تقرير للقناة الأولى الاسرائيلي يسلط الضوء على ذلك.
    كيف تتوقع أن يكون الدور الروسي تجاه التوجه الأميركي بإلغاء هذا الإتفاق؟
    لنرى كيف الكيان الإسرائيلي ربما يلتف على هذا الأمر حيث إستغل نتنياهو زيارته لأذربيجان للتصويب على إيران مرة أخرى لقربها الحدودي من إيران وأخرى لكونها دولة إسلامية تقيم علاقاتٍ مع كيان الإحتلال فكيف رأى الإعلام الإسرائيلي هذه الزيارة. تفاصيل ذلك جاء في تقرير للقناة الأولى الاسرائيلي.
    س: ما الذي نفهمه من هذه الزيارة؟
    حول نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة إذا ترامب سينقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة هذا الوعد الإنتخابي لترامب سينفذ بعد توليه الرئاسة ويجري العمل فعلياً داخل الكيان على ذلك بحسب تقرير القناة الأولى الاسرائيلي.
    إذا الترتيبات جارية بشكل كبير لنقل السفارة إلى القدس المحتلة حتى قبل صدور القرار وتولي ترامب مقاليد الحكم كيف يمكن تفسير هذا اليقين الإسرائيلي؟

الضيف:

نبيه عواضة - متابع للشأن الإسرائيلي