كيف تلقى السوريون المهجرون قسرا أخبار الانتصار في حلب؟ - الجزء الثانی

الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦ - ١٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

قالها أبو العلاء قبل ألف أو كذا من السنين: حلب.. للوارد جنة عدنٍ.. وهي للغادرين نار سعير..

واليوم أبشروا.. ها هي الشهباء وقد لفظت مرارة التغريبة.

وأعادت ترتيب السياقات وأعلنت الغد خاليا من مقصِّر الثوب.. وهاتك العرض.. وقاتل النفس المحرّمة.

ثلاثيّة أهل الأرض, والإخوة, والأصدقاء.. أثمرت أملا بإشراقة لا تعرف الظلمة.. وحررت الحلم من قيود الواقع الأسود وفتحت أبواب العودة والخلاص.

مدافع جهنم.. غزوات الشرق.. حروب المعابر.. كلها باتت عناوين لهزيمة مشاريع التقسيم وأحلام الفرقة.

حلب النصر والوحدة والإعتدال.. باتت شعاعا جاذبا لأفئدة المغربين قسرا.. وفكرة دافئة في قلوب الهائمين في الأرض.. سعيا خلف سقف وأمن وسكينة.

انتصرت حلب.. فأضحى المستحيل ممكنا.. وباتت العودة قاب قوسين أو أدنى.

في هذه الحلقة نسأل هل عزز انتصار حلب آمال السوريين بقرب انتهاء الحرب؟ لماذا شكلت معركة حلب منعطفا أساسيا في الحرب على سوريا؟ وكيف تفاعل السوريون تجاه مرحلة اعادة الاعمار التي تحدث عنها الرئيس الاسد؟

الضيوف:

محمد العكلة ـ محامي

عمار الشبلي ـ صحفي

تصنيف :