الكيان الاسرائيلي يقر خطة تصعيدية ضد "حماس" للإفراج عن جنوده الأسرى

الكيان الاسرائيلي يقر خطة تصعيدية ضد
الأحد ٠١ يناير ٢٠١٧ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، في اجتماع طارئ عقده الأحد 1 يناير/كانون الثاني، عدم إعادة جثامين مقاتلي حركة حماس.

العالم - فلسطين

وبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية تبادلا للأسرى مع حركة حماس التي تحتجز جنديين إسرائيليين تقول تل أبيب أنهما قتلا.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجلس الوزاري المصغر عقد اجتماعا هو الأول من نوعه منذ عامين، لدارسة إعادة جثتي الجنديين الاسرائيليين هدار غولدن وأورون شاؤول المحتجزين لدى حماس منذ العام 2014 في غزة.

لكن كتائب "عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، نشرت السبت فيديو ألمحت خلاله إلى أن الجندي الإسرائيلي الأسير، أورون شاؤول، ما يزال على قيد الحياة.

واكدت الإذاعة الاسرائيلية أن تقدما طرأ في الأونة الأخيرة على هذه القضية وأن الوزيرين آرييه درعي وموشيه كحلون اللذين يتوليان هذا الملف استعرضا أم المجلس تفاصيل هذا التقدم.

وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت كتائب القسام لأول مرة، عن وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياء أم أمواتا.

كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء الجندي "شاؤول أرون"، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للكيان الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

وترفض حركة "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.

وكانت حكومة الكيان الإسرائيلي، أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما "شاؤول أرون"، و"هدار جولدن"، لكن وزارة دفاع الكيان عادت وصنفتهما، مؤخرا، على أنهما "مفقودان وأسيران".

وإضافة إلى الجنديين، تتحدث "إسرائيل"، عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.

المصدر: روسيا اليوم

110-4