بالفيديو.. أكثر من ألف مهاجر يقتحمون حاجزاً حدودياً بين المغرب وإسبانيا

الإثنين ٠٢ يناير ٢٠١٧ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

المغرب (العالم) 2017.01.02 ـ حاول أكثر من 800 مهاجر غير شرعي من أفريقيا جنوب الصحراء العبور إلى مدينة سبتة الإسبانية عبر الأراضي المغربية، وأحبطت السلطات الأمنية المغربية محاولة إقتحام المهاجرين من إعتلاء الأسوار واعتقلت جميعهم بعد أشتباكات أصيب فيها اكثر من عشرة عناصر من الأمن.

العالم ـ المغرب 

حلم العبور إلى الضفة الشقراء لم يعد يرواد المغاربة فقط بل أصبح هدفاً مغرياً للأفارقة أيضاً حيث حاول أكثر من ألف مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء عبور مدينة سبتة الإسبانية، التي تتعرض بإستمرار لهجوم المهاجرين على السياج ذو الأسلاك الشائكة  البالغ ارتفاعه أكثر من ستة أمتار.

السلطات الأمنية الإسبانية والمغربية أحبطتا محاولة الاقتحام لهؤلاء المهاجرين من اعتلاء الأسوار بين البلدين للدخول إلى مدينة سبتة في واحدة من أكبر عملية هجرة خلال العامين الأخيرين.. فتمكن نحو مئة مهاجر من تسلق الحاجز الخارجي وبقوا في أعلاه لبضع ساعات.

"القوات الأمنية تحبط محاولة عبور المهاجرين بعد إشتباكات عنيفة"

المهاجرون استخدموا قضباناً حديدية ومقصات وأحجار كبيرة هاجموا بها القوات المغربية وعناصر الشرطة الإسبانية حيث أصيب نحو 50 شخصاً بجروح بينهم عشرة من عناصر الأمن إصاباتهم خطيرة، وفقد أحد عناصر الأمن المغربية عينه خلال المواجهات.

ومن بين كل هؤلاء المهاجرين، اثنين فقط نجحا في العبور إلى الجانب الآخر بعد إصابتهما بجروح بالغة ونقلا إلى مستشفى في سبتة.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان أن "هذه المحاولة الفاشلة التي أحبطتها قوات الأمن أدت إلى القبض على جميع المهاجرين غير الشرعيين.

وبحسب القانون المغربي فإن هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين سوف يمثلون أمام المحاكم المختصة للبت في إمكان طردهم من المغرب وإنزال عقوبات بحقهم تبعاً لخطورة أفعالهم.

"الأمن المغربي يلقي القبض على جميع المهاجرين وسيحيلهم إلى القضاء"

ويتزامن الهجوم الجديد مع قيام السلطات المغربية بحملة جدية لتسوية أوضاع الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني، ومعظمهم من افريقيا جنوب الصحراء بعد أن كان المغرب نقطة عبور، أصبح على نحو متزايد بلداً مضيفاً رغم أن العديد من المهاجرين يأملون بالوصول إلى أوروبا من طريق مضيق جبل الطارق أو دخول الجيبين الإسبانيين في سبتة ومليلية.

أما بالنسبة  للمهاجرين الأفارقة أصبحت ليبيا نقطة العبور البديلة وهي أكثر شيوعاً لديهم حيث يأتي معظمهم يحاولون العبور إلى إيطاليا باستخدام القوارب والإبحار نحو شواطيها، والذي يجعل هجرتهم هذه لا تخلو عن مخاطر الموت والغرق. 

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..
104-1