فيما جيش الإحتلال يهدد بهدم مدرسة للمرة السابعة في شرق نابلس..

إصابة جنديين صهيونيين في عملية دهس شمالي جنين

إصابة جنديين صهيونيين في عملية دهس شمالي جنين
الثلاثاء ٠٣ يناير ٢٠١٧ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

أصيب مساء اليوم الثلاثاء، جنديان صهيونيان يتبعان شرطة الاحتلال؛ في عملية دهس على حاجز الجلمة شمال جنين شمال جنين.

العالم ـ فلسطين

وذكرت المواقع العبرية، أن فلسطينياً دهس بسيارته اثنين من عناصر شرطة الاحتلال على حاجز الجلمة؛ ما أدى لإصابتهما بجراح مختلفة، وحالة أحدهم وصفت بالخطيرة؛ حيث هبطت طائرة عسكرية بالمكان، ونقلتهما إلى مستشفى بالداخل المحتل.

وزعمت أن شرطة الاحتلال استدعت تعزيزات لمكان العملية، واعتقلت المنفذ.

الجيش الإحتلال يهدد بهدم مدرسة للمرة السابعة

من جانب آخر، علق جيش الإحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 03/01/2017، قرارا عسكريا للمرة السابعة بهدم مدرسة خربة طانا شرق نابلس، بعد هدمه خياما ومنشآت يسكنها فلسطينيون في المنطقة.

مدرسة خربة طانا افتتحت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أن أعاد مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الانسانية والحماية المدنية ECHO بناءها من ألواح الزينكو، لتحتضن 25 طالبا.

وكان جيش الإحتلال قد قام فور افتتاح المدرسة بتصويرها وتعليق الإخطار الأول بهدمها، على الرغم من أن المدرسة المكونة من غرفتين مقامة على أرض خاصة لفلسطينيين تبرعوا بها لمصلحة المدرسة.

وخربة طانا تقع تحت تصنف مناطق C، وقد هدمها الجيش الإسرائيلي أكثر من 20 مرة منذ عام 2005، حيث ينفذ فيها عمليات تدريب عسكرية ويمنع سكانها من البناء، كما يمنعهم من إنشاء البنى التحتية الأساسية، ويقوم بإخلائهم من المنطقة باستمرار.

واصف حنني، الناطق باسم أهالي خربة طانا قال لـ RT: إن الإحتلال دفع بتعزيزات عسكرية حاصرت المنطقة منذ ساعات الصباح، وأعلنتها منطقة مغلقة وحظرت الوصول إليها، قبل أن تبدأ بهدم المنشآت السكنية والتي تعود إلى 16 مزارعا فلسطينيا.

وتحيط بخربة طانا ثلاث مستوطنات (ألون موريه، إيتمار، ماخورا) أنشئت بعد عام 1967 على أراضٍ فلسطينية خاصة. ويعاني سكان الخربة من اعتداءات والملاحقات المتكررة للمستوطنين الذين يسكنون في المحيط.

من جانبه، بيَّن أسامة خطاطبة العضو في بلدية بيت فوريك: أن خربة طانا تتبع لبلدة بيت فوريك ويسكنها 250 فلسطينيا، يعانون يوميا من مضايقات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

وأضاف أن مدرسة طانا هُدمت مرات عديدة من قبل الإحتلال، الذي يخطط لهدمها للمرة السابعة على التوالي على الرغم من أنها مقامة في أراضٍ فلسطينية خاصة، وقال: "نطالب المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة التحرك العاجل وحماية المدرسة من الهدم، لتبقى حضنا لأطفالنا".

ولفت إلى أن الطلاب نقلوا إلى مسجد قديم جدا، في المرة الأخيرة التي هدمت بها المدرسة، وقام المعلمون بتدريسهم هناك بإمكانات بسيطة جدا.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام+روسيا اليوم

104-3