بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني:

بروجردي يدعو لإغتنام الظروف السياسية الإيجابية بين ايران ولبنان

بروجردي يدعو لإغتنام الظروف السياسية الإيجابية بين ايران ولبنان
الأحد ٠٨ يناير ٢٠١٧ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

التقى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي في بيروت مساء السبت رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

العالم - ایران  

وبعد اللقاء، اوضح بروجردي ان اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني كان بناء وإيجابيا وطيبا، وهنأه على توليه رئاسة الحكومة اللبنانية والانجاز الكبير، الذي تحقق من خلال انجاز الاستحقاق الرئاسي.

واضاف "اما في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فقد أعلنا عن الاستعداد الدائم والثابت والراسخ لدى إيران، لاغتنام الظروف السياسية المشرقة والايجابية والبناءة، التي برزت في لبنان خلال هذه المرحلة، لنبني ونرتكز عليها من اجل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. ونحن نعتقد ان هناك الكثير من الطاقات والامكانيات الكامنة الموجودة، سواء لدى إيران أو لبنان، بالإمكان ان نعتمد عليها من اجل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية بشكل خاص".

واشار الى ان الحريري ركز خلال هذا اللقاء، على الدور القيم والبناء، الذي يستطيع القطاع الخاص في كل من البلدين ان يقوم به، في مجال تحقيق هذا الهدف المنشود، كما تحدثنا حول مختلف التطورات الإقليمية، وحول استتباب الأمن في ربوع المنطقة، وحول اخر المستجدات على الساحة السورية.

وأردف بروجردي "شعرنا خلال هذا اللقاء، بأن هناك موقفا مشتركا لدى ايران ولبنان الشقيق، يرتكز على ضرورة توخي الطريق السياسي لمعالجة الأزمة في سوريا. ولا شك ان الامن المستتب والمستقر في سوريا، ينعكس ايجابيا على الأمن والاستقرار في لبنان وفي ايران والمنطقة بشكل عام".

وقال: "كانت وجهات النظر مشتركة مع دولته، بان التصرفات الشائنة والبشعة، التي تقوم بها المجموعات الارهابية التكفيرية المتطرفة، لا تمت بأي شكل من الإشكال الى الدين الإسلامي الحنيف، لا من قريب ولا من بعيد، وكما يعرف القاصي والداني، فإن الدين الإسلامي الحنيف هو دين المحبة والسلام والتلاقي والتقارب والتكاتف بين الجميع. لذا فإن كل هذه التصرفات الشائنة، التي يقوم بها الارهابيون، انما تشوه الإسلام وتوجه ضربة لصورته".

وأعرب عن أسفه "الشديد، اننا نواجه في الكثير من دول العالم الاسلامي المشكلات المستعصية، ونعتقد ان الطريق الامثل لمعالجة هذه المشكلات، هو تحلي قادة هذه البلدان بالعقلانية والمنطق والحكمة والدراية في مقاربتها وحلها للامور"، آملا "في المستقبل القريب ان نرى المزيد من الخطوات الايجابية والبناءة من قبل مسؤولي البلدين الشقيقين في الاتجاه، الذي يؤدي الى تعزيز التعاون الثنائي بين ايران ولبنان على مختلف الاصعدة".

المصدر : فارس

112-4