قوة حزب الله بعد إنتصاره في سوريا

الخميس ٠٥ يناير ٢٠١٧ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

جاء في تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلي أن ما يقلق الكيان الصهيوني اولا واخيرا هو حزب الله. ما دام حزب الله منهمكاً جداً في الحرب في سوريا كلما كان إحتمال نشوء هذا التهديد الفوري أقلّ لكن إذا إنتهت الحرب في سوريا و يوجد الآن وقفٌ لإطلاق النار وخصوصاً إذا خرج (كما يقولون) الحلف الإيراني – السوري – الروسيّ منتصراً وهذا ما يبدو وحزب الله يعود إلى لبنان منتصراً ويبدأ بالنظر إلى هدفه الحقيقي عندها "إسرائيل" ستكون في مشكلة .

    س: يعني هذا ليس التهديد الأول من نوعه للدولة اللبنانية لكن هل بإستهداف الدولة اللبنانية يستطيع الإحتلال فعلاً هزيمة حزب الله؟
    صحيح كان واضح في هذا الإطار إلى المشهد السوري حيث يثير وقف إطلاق النار في سوريا أكثر جدية اليوم هو من ذي قبل هذا ما خلص إليه التقدير الإسرائيلي الذي رأى أنّ سبب جديته هذه المرة هو الضمانة الروسية كما يقول تقرير القناة الأولى .
    س: لماذا يثير وقف إطلاق النار في سوريا كل هذا الإهتمام وكأنّه يقلق الإحتلال؟
    صحيح يتوقف الإحتلال في تقديراته الإعلامية كثيراً عند تمكن موسكو من النجاح في التنسيق مع إيران وتركيا معاً رغم الخلافات بين طهران وأنقرة فيما يتعلق بالأزمة السورية ما يشير إلى عدم إرتياحٍ إسرائيلي لهذا التنسيق .التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الأولى.
    س: واضح أنّ التنسيق الإيراني – الروسي – التركي لا يريح الإحتلال بأي شكل من الأشكال. لماذا؟
    س: يعني هم يحاولون أن يثيروا حفيظة تركيا بإتجاه التقسيم؟
    تدفع تركيا حالياً ثمن سياستها الداعمة للإرهاب الذي إرتدى عليها ما تعانيه تركيا بسبب إخفاقاتها في سوريا تحديداً كان مدار إهتمام القناة العاشرة .
    س: كيف يمكن تفسير هذا التقدير الإسرائيلي للوضع في تركيا؟
    س: هل هي تدفع اليوم ثمن دعمها للجماعات المسلحة في تركيا؟
    س: لاحظت في التقرير ثمّة إتهام لإنخراط ربما سوريا أو روسيا في هذه التفجيرات التي حصلت أو في هذه العمليات الإرهابية التي حصلت في إسطنبول؟
    عموماً وفي تقييمٍ لما آلت إليه الأمور في تركيا من ضعف لم يغفل الإعلام الإسرائيلي المنتصر الأبرز في المنطقة اليوم وهو إيران وحزب الله وهذا ما أشار إليه معلق القناة العاشرة.
    س: مرة أخيرة يؤكد الإحتلال على أنّ إيران وسوريا هما المنتصران في سوريا ماذا يعني هذا للإحتلال تحديداً؟
    س: هل هذا واقع يعني؟
    إلى داخل فلسطين المحتلة حيث يعمل الإحتلال على ضمّ مستوطنات الضفة الغربية المحتلة هدفٌ قديمٌ جديد بدأ نقاشه في الكنيست من خلال طرح مشروع قانون ينتظر إقراره على ما يبدو وصول ترامب إلى البيت الأبيض. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة العاشرة.
    س: إذا الإحتلال سيستقوي بالقادم إلى البيت الأبيض من أجل ضمّ المستوطنات هل هذا ممكن خاصة أنّ هذا الأمر سيثير غضب الفلسطينيين ومقاومتهم؟
    نعم هذا صحيح أسرى الإحتلال لدى حركة حماس في قطاع غزة قضية تؤرق السلطات الإسرائيلية التي تبدو حتى الآن عاجزة عن إستعادتهم وهو ما إستدعى دعواتٍ لممارسة ضغوطٍ عدوانية على حماس. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الأولى.
    س: كيف يمكن تفسير ما ورد على لسان المسؤول الإسرائيلي الأمني السابق بأنه يجب ممارسة ضغوط على حماس لإطلاق سراح الأسرى؟
    س: واضح أنهم يخشون أن يخرج مقاومين من سجون الإحتلال ليعيدوا مقاومتهم؟
    س: عموماً التجربة اللبنانية خير دليل على أنّ أي عملية لإطلاق أسرى لا تكون إلاّ بتبادل وتكون نديّة؟

الضيف:

علي فيصل - قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين