حيث يرى محللونَ سياسيون يمنيون أنَّ الادارةَ الامريكية في عهد اوباما سلَّمتْ بشكلٍ مباشرٍ الملفَ اليمني للسعودية، مؤكدينَ أنَّ واشنطن كانت خلال عهدِ اوباما الداعمَ والمساندَ الاساسيَ للعدوان السعودي على اليمن، مضيفينَ اَنَّ الادارةَ الامريكية تناستْ الشعاراتِ السياسيةَ حول موضوعِ محاربةِ الارهاب التي كانتْ ترفعُها في اليمن، وعمدتْ إلى دعمِ الجانبِ السعودي والاماراتي المتعلقِ بالتدخلِ في اليمن وتمزيقِ وحدةِ البلادِ السياسية والجغرافية، كما اَنَّ اوباما استفادَ من الحروبِ في المنطقةِ من اَجلِ بيعِ المزيدِ من الاسلحةِ للسعوديةِ والامارات