حماس تحمل الحكومة الفلسطينية مسؤولية تفاقم أزمة الكهرباء

حماس تحمل الحكومة الفلسطينية مسؤولية تفاقم أزمة الكهرباء
السبت ١٤ يناير ٢٠١٧ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

تفاقمت أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة وسط تبادل للاتهامات بين حركة حماس والحكومة الفلسطينية عن المسؤولية بشأن الأزمة.

ونظمت حركة "حماس"، الجمعة، تظاهرة احتجاجية على استمرار أزمة الكهرباء في القطاع، واصفة إياها بـ"مؤامرة" تهدف لتشديد الحصار على القطاع".

وانطلقت التظاهرات عقب صلاة الجمعة من مسجد الخلفاء من منطقة "الترنس" في مخيم جباليا شمال القطاع، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإيجاد حلول سريعة لأزمة الكهرباء وأحرقوا صورا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله.

وحمّلت حركة "حماس" الرئيس عباس وحكومة التوافق الوطني مسؤولية تفاقم أزمة الكهرباء في غزة.

وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة "حماس"، في بيان، إن هذه الأزمة "المفتعلة إلى إحكام حصار غزة، وخلط الأوراق وإحداث حالة من الإرباك، في تقاطع وتزامن خطير مع سياسة العدو الإسرائيلي في استهداف أبناء القطاع ومقاومتهم".

وطالب برهوم بـ"الكف عن الاستمرار في التلاعب بالساحة الفلسطينية واستغلال حاجات أهالي غزة" و"وقف هذه السياسة الخطيرة".

وتقول شركة توزيع الكهرباء في غزة، التي تشرف عليها حركة "حماس"، إن "سبب تفاقم الأزمة يعود لفرض الحكومة الفلسطينية في رام الله، ضرائب إضافية على كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء".

وفي السياق ذاته، قال مشير المصري القيادي في حركة "حماس" إن "السلطة تأخذ ضرائب من غزة بقيمة 120 مليون دولار منها 70 مليون لصالح موظفيها وتضع في جيبها 50 مليون دولار، كما أنها تأخذ على كل لتر وقود صناعي لمحطة التوليد نحو دولار كضرائب".

الى ذلك قال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الاعلامية بمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" إن "حرق الصورِ لن ينير بيوت عشرات الآلاف من الذين خرجوا يوم أمس في جباليا مطالبين بحل أزمة الكهرباء. أولئك الذين لا ينتمون لأي فصيل ولا علاقة لهم لا بفتح ولا بحماس، لكنهم مواطنون بسطاء. همهم هو حل قضاياهم اليوميّة وحسب".

المصدر : روسيا اليوم

5