رشح برلمان منطقة كردستان العراق، في جلسة عادية عقدها الأربعاء، برهم صالح لتشكيل حكومة جديدة للمنطقة خلفا لنيجرفان البارزاني.
كما صادق البرلمان الكردي على اختيار آزاد محمد نجيب محمد سليم نائبا لرئيس حكومة الإقليم، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، وصوت لصالح هذين القرارين 73 نائبا من أصل111 هم مجموع أعضاء البرلمان.
ومنح البرلمان الكردي صالح ونائبه مدة لا تزيد على الشهر لتقديم التشكيلة الحكومية الجديدة.
وكان صالح الذي يتمتع بعلاقات قوية مع حكومة بغداد، قد استقال من منصبه كأحد نائبي رئيس الوزراء في أغسطس/آب بعدما فاز تحالف يضم حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وهو القوة السياسية الرئيسية الأخرى في كردستان بنحو 57% من الأصوات في انتخابات برلمانية بالإقليم.
ويقول دبلوماسيون إن تعيين صالح الذي ينظر إليه على أنه "معتدل" رئيسا لحكومة كردستان العراق، بعد أن عمل عن كثب مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قد يساعد على تهدئة التوتر بين أكراد العراق وحكومته المركزية بشأن قضايا من قبيل الأرض والنفط.
ووفقا لعبد الباري زيباري، النائب الكردي بالبرلمان العراقي فإن أحد المبررات الإيجابية وراء انتخاب صالح هو "خبرته في بغداد".