ترامب يدخل البيت الأبيض بشعبية منهارة!

ترامب يدخل البيت الأبيض بشعبية منهارة!
الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٧ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

وصف ترامب الاستطلاعات التي نشرت قبل 72 ساعة من تنصيبه بـ « المزورة»، وقال في تغريدة الثلاثاء، "إن نفس الأشخاص الذين قاموا بإستطلاعات الإنتخابات المزيفة، يقومون الأن بتزييف إستطلاعات التأييد".

العالم - الأميركيتان

وهاجم الرئيس المنتخب عبر "تويتر"خلال الأيام الماضية، قناتي «السي أن أن» و«أ بي سي» مرات عدة، خصوصاً برنامج ساترداي نايت الذي يُبث عبر الأخيرة، إذ ظهر في حلقته السبت الماضي، مشهد تمثيلي ساخر يظهر الرئيس الروسي وهو يبتز ترامب بـ "شريط فيديو"، في إشارة إلى تقرير الاستخبارات الأميركية الذي سرب مؤخراً، ويتحدث عن مزاعم أن الرئيس المنتخب تم تصويره مع فتيات بأوضاع غير لائقة في أحد فنادق موسكو عام 2013.

وكانت قد نشرت محطة «السي ان ان» نتائج إستطلاع وصفت بالمفاجئة، كما وأجرت محطة «أ بي سي» إستطلاع أخر بالتعاون مع صحيفة الواشنطن بوست ونشرت نتائجه اليوم، أظهر أرقاماً متقاربة لما ورد بإستطلاع  «السي أن أن».

وقال 61 في المئة من الأميركيين في استطلاع أ بي سي والواشنطن بوست، إنهم لا يثقون في أن ترامب سيتخذ القرارت الصحيحة لمستقبل بلادهم، وهو ما قد يعكس القلق من أداء فريق الرئيس الانتقالي، إذ أنه بعد انتخابه كانت النسبة نفسها من مواطني بلاده يثقون بمستقبل البلاد في ظل إدارته.

ورأى 79 في المئة من الأميركيين أن عليه أن يكشف سجل الضرائب الخاص به، وهو ما طالب به أيضا 49 في المئة من مؤيديه.

وبهذا يدخل الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت بتأييد شعبي ضئيل لا يتجاوز 40 في المئة، وهو الأقل مقارنة بالرؤساء السبعة الذين سبقوه، إذ أن الرئيس أوباما كان يحظى بقبول 84  في المئة عند توليه الرئاسة، فيما حظى سلفه جورج بوش الأبن بواحد وستين بالمئة، وكلينتون الزوج بسبعة وستين بالمئة.

آلاف النساء يشاركن في مسيرة ضد ترامب

قالت وسائل إعلام أميركية إن نحو 200 ألف امرأة سيشاركن في المسيرة النسائية التي ستشهدها العاصمة الأميركية السبت المقبل، أي بعد يوم واحد فقط من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للبلاد.

وبدأ الحشد لهذه المسيرة التي تشارك فيها نساء من أنحاء البلاد كافة، إثر فوز ترامب بالانتخابات، "الذي اتهم بأنه استخدم خطاباً مسيئاً للنساء وطرح سياسات تستهدف مصادرة بعض حقوقهن، مثل حق الإجهاض".

ووفقاً للموقع الرسمي للمسيرة التي شاركت في تنظيمها عشرات المنظمات الحقوقية، بعضها عربية وإسلامية، فإنها تأتي على أثر ما احتواه خطاب الانتخابات الرئاسية من "التجريح للمهاجرين، وللمسلمين والمعوقين والسود والأفارقة الأميركيين والمثليين".

وقالت إن الهدف من المسيرة هو إيصال رسالة  واضحة "إلى الحكومة الجديدة في أول عمل لها، إن حقوق المرأة هي حقوق إنسانية".

وستترافق مع الحدث مسيرات في مدن أميركية عدة.

ونقلت محطة "سي ان ان" عن جينا هارس، وهي أستاذة علوم المرأة في جامعة سكرانتون، الاثنين، قولها "إن المسيرة ستكون الأكبر منذ أكثر من أربعين عاماً"، مبينة أنها ستركز على قضايا منها "حق النساء في الإنجاب، والمساواة في الأجور".

المصدر: ايلاف

3