3 إصابات في محاولة الاحتلال قمع التظاهرة..

بالصور؛ 10 آلاف فلسطيني في "تظاهرة الغضب" بعرعرة ضد القمع والهدم

بالصور؛ 10 آلاف فلسطيني في
الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٧ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

أصيب ثلاثة فلسطينيين أحدهم صحفي في قمع قوات الاحتلال "تظاهرة الغضب" في قرية عرعرة داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948؛ احتجاجًا على تصاعد وتيرة هدم المنازل في الداخل المحتل.

العالم - العالم الاسلامي

وأكد موقع 48، مشاركة أكثر من 10 آلاف فلسطيني، في مظاهرة الغضب القطرية التي دعت إليها لجنة المتابعة العربية والأحزاب والحركات والقوى الوطنية في الداخل المحتل؛ احتجاجا على القمع الدموي وجرائم الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال وكان آخرها ما جرى في قلنسوة بالمثلث، من هدم 11 منزلا، وفي أم الحيران بالنقب، حيث استشهد المدرس يعقوب أبو القيعان وهدم 12 منزلا و8 منشآت زراعية.

واعتدت قوات الاحتلال على عدد من المتظاهرين، وأطلقت صوبهم قنابل الغاز المدمع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بجروح مختلفة، عرف منهم المصور الصحفي جورج دبس الذي أصيب بجراح ببطنه جراء رصاصة إسفنج.

وتعمدت قوات الاحتلال إطلاق قنابل الغاز والصوت بصورة عشوائية على المئات من المتظاهرين، كما استخدمت سيارة رش المياه العادمة لتفريق المشاركين.

وشهد مدخل قرية عرعرة معركة كر وفر بين المئات من المتظاهرين وقوات الاحتلال التي صدتهم عن شارع وادي عارة.

صرخة ضد العنصرية

وقال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة: "هذه المظاهرة الجبّارة تؤكد تمسكنا جميعًا بحقّنا أن نعيش بكرامة في أرضنا. أتينا إلى هنا لنطلق صرخة مدوية ضد العنصرية، ضد القتل الذي يمارس ضدّنا بدمٍ باردٍ، ووفاء للشهيد يعقوب أبو القيعان، نتظاهر ضد المؤسسة المعادية لشعبنا، ضد نتنياهو وأردان والسياسة التي يمثلانها".

وأضاف: "العيش بكرامة هو مطلبنا وحقنا، صرختنا هذه هي صرخة تحدٍّ ضد هدم بيوتنا، ومن أجل ضمان مستقبل أطفالنا. فلا يمكن أن نمرّ مرّ الكرام على ما حدث في قلنسوة وفي أم الحيران، سنتصدى لكل المخططات التي تتعامل معنا كأعداء، لأن نضالنا هو نضال أصحاب الحق، نضال وطني ديمقراطي وشرعي".

وتابع عودة: "هذه المظاهرة الجبّارة لن تكون إلا رافعة واستمرارية لخطوات أخرى، وتصعيد النضال حتى إحقاق الحق".

45 ألف منزل مهددة بالهدم

واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي، وكانت الكلمة الأولى لرئيس مجلس عرعرة-عارة، المحامي مضر يونس، الذي طالب الحضور بالنظر حولهم حيث تقع بعض أحياء بلدة عرعرة وعشرات المنازل التي ترفض لجان التنظيم ترخيصها، وتحدث عن مشاكل الأرض والمسكن في المجتمع العربي، وارتباط دوائر التخطيط والبناء في البلدات العربية بالقرار السياسي الرسمي العنصري.

وتطرق إلى معاناة أحد أصحاب البيوت غير المرخصة، واعتقاله 6 أشهر رغم أنه بنى بيته قبل أكثر من 10 سنوات، كذلك استعرض مشاكل الأرض والمسكن في البلدات العربية، وتهديد غول الهدم لأكثر من 45 ألف منزل بذريعة عدم الترخيص.

الهزيمة للعنصرية

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، في خطابه في المهرجان الختامي لمظاهرة وادي عارة، إن الهزيمة هي من نصيب العنصرية وعقلية الهدم والتدمير، أما النصر فهو من نصيب معركة بقائنا، وبناء مجد مستقبلنا.

وحيّا بركة الحشود الضخمة التي جاءت للأسبوع الثاني على التوالي تطلق صرخة الغضب على جرائم الهدم والتدمير، محذرا حكومة نتنياهو من الرد على هذا المد البشري الوحدوي بمزيد من الجرائم.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

114-4