قاسمي: وزير الخارجية الكويتي يزور طهران هذا الاسبوع

قاسمي: وزير الخارجية الكويتي يزور طهران هذا الاسبوع
الإثنين ٢٣ يناير ٢٠١٧ - ١٠:٥٦ بتوقيت غرينتش

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح سيقوم بزيارة الى طهران الاسبوع الجاري.

العالم - ايران

وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، ان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي سيزور طهران في غضون اليومين او الثلاثة القادمة.

وفيما اذا كان وزير الخارجية الكويتي يحمل رسالة ما، قال قاسمي، ان وزير خارجية الكويت يتابع مسالة هذه الزيارة منذ اشهر ولم تسنح الفرصة له في مراحل ما وتم في مراحل اخرى طرح مسالة ان تتم الزيارة على مستوى نائب الخارجية الا انه قرر تاليا القيام بالزيارة بنفسه.

وحول القضايا التي ستطرح خلال الزيارة قال، لنتريث حتى يصل (وزير الخارجية الكويتي) الى طهران واي قضايا ستطرح في المحادثات الا انه من المؤكد ان المحادثات ستشمل القضايا الثنائية والاقليمية والعالمية.

وفي جانب اخر من تصريحه وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان وزير الخارجية الفرنسي سيقوم ايضا بزيارة الى طهران في غضون اسبوع للمشاركة في اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

العلاقات مع كندا

وحول العلاقات مع اوتاوا قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان العلاقات بين ايران وكندا مازالت بحاجة الى خطوات للوصول الى النقطة المتوخاة.

واشار الى لقاء وزيري خارجية البلدين على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم في نيويورك خلال ايلول /سبتمبر الماضي قال، لقد كانت للوزيرين محادثات شاملة حول استئناف العلاقات ولكن لم تكن المسيرة جيدة مثلما كان ينبغي.

واضاف، اننا نتوقع من الحكومة الكندية العمل لازالة العقبات سواء السياسية او القانونية الموضوعة امام ايران وحل وتسوية القضايا المتبقية سريعا والوصول الى التفاهم اللازم كي نتمكن على الاقل في خطوة اولى من اعادة افتتاح مكتب رعاية المصالح لكل من البلدين من اجل ان يتمكن رعاياهما من الاستفادة من الخدمات القنصلية التي هي من حقهم ليتخلصوا من المشاكل التي يعانون منها اليوم لنعمل من ثم للمراحل التالية والرقي بمستوى العلاقات الى مستواها السابق.

سفراء ايران في عمان وسوريا والعراق

وفيما يتعلق بتعيين سفراء ايران في عمان وسوريا والعراق، اوضح انه تم اختيار سفيري ايران في سلطنة عمان وسوريا وان العملية تمر الان بمراحلها الادارية، معربا عن امله بالاعلان عنهما قريبا وايفادهما الى مقر عملهما.

وحول انباء افادت بتعيين ايرج مسجدي سفيرا للعراق والتصريحات الغوغائية الصادرة عن المسؤولين السعوديين بهذا الصدد قال، من الواضح تماما ما هي الدوافع وراء اثارة الكراهية والاتهام من قبل بعض المسؤولين في دول المنطقة حول ايران وقضاياها.

واضاف، لا يمكنني ان اؤكد من سيكون سفير ايران في العراق واعتقد ان ما يقال بهذا الصدد انما هي تكهنات اعلامية واصدار احكام مسبقة تطلق حول سفرائنا عن الشخص الذي من المحتمل ان يتولى منصب السفير.

واضاف، سنعلن في حينه عن اسم سفيرنا الجديد في بغداد بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة.

اجتماع منظمة التعاون الاسلامي خطوة الى الامام

واعتبر قاسمي الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي للبحث حول اوضاع الاقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار والذي عقد في كوالالمبور بماليزيا، اجراء مناسبا وخطوة الى الامام.

واشار الى مشاركة ايران الفاعلة فيه وقال، اننا سنواصل التعاون سواء في اطار منظمة التعاون الاسلامي او سائر المنظمات الدولية والامم المتحدة والاخرين وسندعو حكومة ميانمار بانه ليس من مصلحتها استمرار هذا الوضع ومن الضروري ان تبادر سريعا لتغيير القوانين وتوفير ظروف جديدة واعتقد ان هذا الامر يخدم مصلحة كل شعب ميانمار وهذا البلد.

لا يمكن تقييم تصريحات ترامب لغاية الان

وحول تصريحات الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب المناهضة للاسلام قال، انه وعلى العكس من رؤساء اميركا السابقين الذين كانت اوضاعهم محددة الى حد ما في مرحلة دعاياتهم الانتحابية وكانت مواقفهم اكثر وضوحا حينما كانوا يتولون مهامهم في البيت الابيض، لا يمكن لغاية الان تقديم تقييم دقيق عن السيد ترامب وتصريحاته من حيث المسار والاطار.

واضاف، ليس لدينا اي تقييم دقيق وواضح لمواقفه تجاه مختلف قضايا العالم ومنها شرق اسيا واوربا واميركا اللاتينية، وعلينا التريث لنرى اطار نظرته والادارة الحاكمة في اميركا حول مختلف القضايا العالمية وظاهرة اثارة الخوف من الاسلام (الاسلاموفوبيا).

المصدر: فارس

114-1