بيان آستانة يؤكد الالتزام بسيادة ووحدة سوريا

بيان آستانة يؤكد الالتزام بسيادة ووحدة سوريا
الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٧ - ١٢:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد البيان الختامي المشترك لاجتماع آستانة حول الازمة السورية "على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية".

العالم - سوريا

وجاء في البيان الذي وصلنا من موفدنا الى استانا الزميل حسين مرتضى، وقرأه وزير الخارجية الكازاخستاني ان روسيا وتركيا وإيران اتفقت على المساهمة في عزل الإرهابيين عن المعارضة السورية.

وأكد البيان الختامي المشترك لاجتماع آستانة حول الازمة السورية "على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية عولى المساهمة في عزل الإرهابيين عن المعارضة السورية.

واضاف البيان، ان روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة ستتعاون على أساس منصة آستانة لدعم التسوية السورية، وبأنه لا حل عسكريا لإنهاء الأزمة السورية ويجب تسويتها بالوسائل السياسية.

وتابع البيان: إن وفود الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الروسي والجمهورية التركية وبما يتوافق مع البيان المشترك لوزراء الخارجية المعلن في موسكو في ٢٠/١٢/٢٠١٦ و مع قرار مجلس الامن ٢٣٣٦, فانهم يدعمون اطلاق محادثات بين حكومة الجمهورية العربية السورية ومجموعات المعارضة المسلحة في استانة في الفترة بين ٢٣ و ٢٤ من كانون الثاني لعام ٢٠١٧, وهم يقدرون المشاركة والتسهيلات المقدمة من مبعوث الامين العام للامم المتحدة الخاص الى سورية في المحادثات المذكورة .

وشدد البيان على ضرورة الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة اراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الاعراق والاديان وغير طائفية وديمقراطية، وكما تم التأكيد سابقاً من قبل مجلس الأمن  تعرب الوفود عن قناعتها بأنه لا حل عسكرياً للنزاع السوري وان الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الامن ٢٢٥٤ بالكامل .

وتابع البيان : ستحاول الجهات المذكورة اعلاه من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذهم على الاطراف، تثبيت وتقوية نظام وقف اطلاق النار والذي انشىء بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها في ٢٩ كانون الاول ٢٠١٦  بدعم من قرار مجلس الامن ٢٣٣٦ والتي ستساهم في تقليص العنف والحدّ من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الانسانية وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سورية.

واوضح البيان، انه تقرر ايضا انشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف اطلاق النار ومنع وقوع أية استفزازات ووضع الاليات الناظمة لوقف اطلاق النار, والتأكيد والاصرار على القتال مجتمعين ضد "داعش" والنصرة وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة.

وتابع البيان : الدول الراعية تعرب عن قناعتها بالحاجة الملحة لزيادة الجهود لاطلاق عملية المفاوضات بما يتوافق مع قرار مجلس الامن ٢٢٥٤, وتؤكد بأن الاجتماع الدولي في استانة هو منصة فعالة لحوار مباشر بين الحكومة والمعارضة وفق متطلبات قرار مجلس الامن ٢٢٥٤ وهي تدعم الرغبة التي تبديها المجموعات المسلحة المعارضة للمشاركة في الجولة التالية من المفاوضات التي ستعقد برعاية الامم المتحدة في جنيف في ٨ شباط ٢٠١٧ . كم تحث كل افراد المجتمع الدولي على دعم العملية السياسية من منطلق التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الامن ٢٢٥٤  .

وختم البيان بالقول : كما تقرر الدول الراعية التعاون بفعالية بناء على ما تحقق في منصة استانة حول المواضيع المحددة في العملية السياسية التي تتم بتسهيل من الامم المتحدة بقيادة وعائدية سورية بما يسهم في الجهود العالمية لتطبيق قرار مجلس الامن ٢٢٥٤ وتعرب عن امتنانها للرئيس الكازاخي صاحب الفخامة نورسلطان نزارباييف وللجانب الكازاخي بالمجمل على استضافتهم للاجتماع الدولي حول سوريا في استانة.

109-3