قاسمي: لن نستأذن احدا أياً كان للدفاع عن أنفسنا

قاسمي: لن نستأذن احدا أياً كان للدفاع عن أنفسنا
الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٧ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، ان التجارب الصاروخية هي حق ذاتي ومؤكد للجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن امنها ومصالحها الوطنية وان ابداء الراي بشأنها ليس من صلاحيات وشان اي دولة او منظمة دولية.

 العالم - ايران

وقال قاسمي في تصريح له مساء، اليوم الثلاثاء، انه من دون الخوض في موضوع صحة وطبيعة الاخبار المنشورة، فاننا نؤكد على الموقف المبدئي للجمهورية الاسلامية الايرانية من ان انجاز اي اختبار للصواريخ البالستية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية يتطابق بشكل تام مع الحقوق المؤكدة والالتزامات الدولية لبلادنا.

واكد ان البرامج الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي ذات طابع دفاعي بحت "وان أيا من الصواريخ البالستية الايرانية لم تصمم للتمتع بقابلية حمل السلاح النووي" لذلك فانها لا تندرج ضمن اختصاص القرار رقم 2231.

وجدد المتحدث باسم الخارجية التاكيد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تحصل على اذن من اي كان من اجل الدفاع عن نفسها. ومع ذلك وعلى الرغم من ان ايران لم تقبل في اي وقت من الاوقات القيود الواردة في قرار مجلس الامن الدولي رقم 2231 وقد اعلنت موقفها بصراحة من المرفق "ب" للقرار وذلك من خلال بيان من 14 مادة اثناء التصديق على هذا القرار.

وتابع قاسمي: حتى ان تجارب الصواريخ البالستية لايران ليست غير متناغمة مع مفاد ومحتوى هذا القرار وان وجهات نظر ومواقف بعض الدول والتي تطرح لاغراض ومآرب سياسية، مدانة.

واوضح ان النظر الى ماضي التاريخ المعاصر للبلاد يظهر ان ايران لم تهاجم اي بلد اخر بل على العكس تعرضت لهجوم من سائر الدول، وبالرغم من ان معظم القوى الدولية دعمت المعتدين على الجمهورية الاسلامية الايرانية، فانها دافعت بحمية وبطولة عن وحدة اراضيها ومصالحها بالاعتماد على قدراتها الدفاعية الوطنية.

وقال الناطق بلسان الخارجية انه يبدو في الظروف الحالية بان البعض في امريكا يبحثون عن ذرائع لاغراض سياسية وشحن اعلامي للتقليل من الضغوط الدولية الناتجة عن القرار غير المدروس بحظر دخول اشخاص يحملون تاشيرات قانونية الى امريكا او التملص من مسؤولية امريكا في تنفيذ كامل تعهداتها تجاه الاتفاق النووي، لكن النص الصريح للقرار رقم 2231 لمجلس الامن الدولي، لا يسمح لاي احد اللجوء الى هكذا تحججات وذرائع.

المصدر : ارنا

109-3