الثورة الاسلامية وحركات المقاومة الشعبية- الجزء الاول

الجمعة ٠٣ فبراير ٢٠١٧ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

اليوم ايران وغداً فلسطين..

عبارة اختزلت البعد الفكري والأداء السياسي القادم للثورة الإسلامية الوليدة.

كلام للإمام الخميني قدس سره في لحظات البحث عن الانتصار وربما الحلفاء بالمنطق السياسي، الا ان المبدأية العقائدية حكمت الخطاب.

فلسطين، اولى القبلتين ومسرى الأحرار في العالم كانت ولا تزال الحاضرة الابرز والاعمق في الاداء السياسي الايراني قبل الخطاب وبعده.

لم يكن دعم حركات المقاومة الشعبية وليد الصدفة، بل انه وبحسب شهود مقاومون كان نتاج توجيه واقتناع لدى الأمام الخميني تجلى منذ اللقاء الاول في طهران ورفع العلم الفلسطيني.

من لبنان الى فلسطين والعراق، الدعم السياسي وغير السياسي لم يكن خافياً على احد.

حركات المقاومة على اختلاف مشاربها وانتماءاتها وابعادها العقائدية وجدت في ايران ملاذاً وحضناً وداعماً اميناً للمسار الصحيح.

من إنطلاقة الدعم للمقاومة الفلسطينية الى حزب الله وتجربته الفريدة والمتمايزة في المنطقة وصولاً الى الحشد الشعبي ودوره البارز في مقارعة المشروع الأسود، نماذج اكدت من خلالها الجمهورية الإسلامية ثباتها الثوري وخطها البياني المرتفع في مواصلة الطريق وتنفيذ الوصية والتأكيد مجدداً ان اليوم ايران وغداً فلسطين.

فما حقيقة العلاقة بين الجمهورية الاسلامية وحركات المقاومة الشعبية؟

متى بدأت الحالة الداعمة والمؤسسة لبعض هذه الحركات؟

وكيف ينظر ابناء البلاد المقاومة لمواقف ايران من حركاتهم الثورية؟

الضيف:

ابو عماد الرفاعي - ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان

تصنيف :