مکانة التعلیم الدیني في المجتمعات العربیة-الجزء الثاني

الإثنين ١٣ فبراير ٢٠١٧ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

يقول احد الفلاسفة إن التعليم، من دون قيم، ومهما كان متقدما. فان أعظم انجازاته هي تحويل الإنسان الى شيطان ذكي. فالعقل كما تقول الحكمة القديمة ليس اناءا كي يملأ بل هو شعلة تحتاج لمن يحيلها منارة في ظلمة الجهل فهناك على مقعد الدراسة فقط يتجرد المرء من نزعة التحرر.. ويستسلم لدكتاتورية الإصغاء ..

في غياب تام للأنانية ..لكن المعضلة تبقى بين السطور في المنهج وأجنداته وخلفياته. فإذا كان المطلوب من التعليم تحويل المرآة الى نافذة كيف تنجح المدارس السوداء في استيلاد واستنساخ ذاتها. فيصبح للتكفير أجيال وورثة ..التعليم والمنهاج والكراسة والمقعد .. كلها أدوات لتحويل العقل الفارغ إلى عقل منفتح .. 

هل التعليم الديني يمتلك مقومات مواجهة آفات العصر الحالي؟

ما الضوابط الواجب الالتزام بها لمنع تحويل التعليم الديني الى بؤرة لتخريج الفكر الإرهابي والتكفيري؟

ما مدى الاهتمام الرسمي في الدول العربية بالتعليم الديني؟ وما الأسباب التي تدفع باتجاه ايلاء الاهتمام به في الوقت الحالي؟

كيف يسهم التعليم الديني في بناء الفرد وتعميم الوعي الجمعي؟

هل التعليم الديني يمتلك مقومات مواجهة أزمات العصر الحالي؟

الضيوف:

الشيخ صهيب حبلي - عضو تجمع علماء المسلمين

السيد خضر الموسوي - باحث تربوي

الشيخ صهيب حبلي - عضو تجمع علماء المسلمين

السيد خضر الموسوي - باحث تربوي

تصنيف :