حرب ميليشياوية شرق "السويداء" السورية سببها تهريب النفط للاردن!

حرب ميليشياوية شرق
الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

قالت مصادر محلية لـ "شبكة عاجل الإخبارية" إن هدوءاً حذراً يسري في مناطق الريف الشرقي لمحافظة السويداء، بعد أن شهد ليل الاثنين اشتباكات عنيفة بين جماعة "داعش" الارهابية وميليشيا "جيش أسود الشرقية" الممول من قبل النظام السعودي في كل من قريتي "الكراع" و"الدياثة".

العالم - العالم الاسلامي

 

واوضحت المصادر أن هاتين القريتين تخضعان الآن لسيطرة ميليشيا "أسود الشرقية"، بعد أن خسرهما التنظيم يوم الاثنين.

ولفتت المصادر إلى أن ميليشيا "أسود الشرقية" بدأت هجومها على القريتين يوم الاثنين باستهداف مدفعي عنيف إضافة لرمايات كثيفة بالرشاشات الثقيلة، موضحة أن السبب الأساس في رغبة الميليشيا بالسيطرة على هاتين القريتين هو التنافس الشديد مع جماعة "داعش" للسيطرة على طرق تهريب النفط الخام والمشتقات النفطية المكررة بطريقة بدائية من مناطق البادية السورية إلى شمال الأردن، حيث تعتبر تجارة النفط من أهم مصادر التمويل بالنسبة لداعش وبقية الميليشيات.

وكانت ميليشيا "تجمع قوات أحمد العبدو" قد سيطرت الأسبوع الماضي على عدد من النقاط في القلمون الشرقي بعد معارك تمكنت خلالها من طرد جماعة "داعش" من المنطقة، وبعد استهداف مدفعي عنيف تمكنت حينها الميليشيا المدعومة أيضاً من النظام السعودي من السيطرة على نقاط "بدر 1 - بدر 2 - بدر3" في منطقة "جبل الأفاعي".

يشار إلى أن كامل الميليشيات العاملة في البادية السورية ممولة من النظام السعودي ومدعومة من قبل التحالف الأميركي، وهي تتخذ من "مخيم الركبان" الواقع في أقصى جنوب شرق سورية معقلاً أساسياً لها، ومن هذه الميليشيات "جيش أسود الشرقية - تجمع قوات أحمد العبدو - جيش أحرار العشائر - جيش التحرير"، فيما تتنشر جماعة "داعش" في مناطق من القلمون الشرقي بريف دمشق، إضافة إلى مناطق في البادية تقع في أقصى ريف السويداء الشرقي.

المصدر: وكالة أوقات الشام الإخبارية

2-4