في ميونيخ: ماسر سيلفي ليفني مع وزير الخارجيّة التركيّ؟

في ميونيخ: ماسر سيلفي ليفني مع وزير الخارجيّة التركيّ؟
الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٧ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

يبدو أنّ العلاقات التركيّة-الإسرائيليّة عادت إلى طبيعتها الإيجابيّة بعد اتفاق المصالحة التي تمّ إبرامه بين تل أبيب وأنقرة، وبدء المحادثات الإستراتيجيّة بين الجانبین ، كما كان قبل قطع العلاقات بينهما عقب حادث سفينة “مافي مرمرة” التي تمّت مهاجمتها من قبل سلاح البحريّة الإسرائيليّة في أيّار (مايو) من العام 2010 عندما كانت متوجهةً إلى غزّة لكسر الحصار، الأمر الذي أدّى إلى مقتل وجرح عشرات الأتراك الذين كانوا على متنها.

في هذا السياق، نشرت وزيرة الخارجيّة الإسرائيليّة السابقة، تسيبي ليفني، التي تُشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن، صورة “سيلفي” مع وزير الخارجيّة التركيّ، مولود جاوش أوغلو، على موقعها في “تويتر” وأيضًا على صفحتها الرسميّة في فيسبوك. وكتبت ليفني على الفيس بوك، مع صورة وزير الخارجيّة التركيّ أنّها والوزير "ناقشا سبل التطبيع وتعزيز التعاون بين إسرائيل وتركيّا"، وأضافت إنّ "كلمات التعاون والمُشاركة في مواجهة الإرهاب، عادوا وتكرروا بكلّ طريقٍ ممكنٍ في إحدى الندوات التي شاركت فيها، ذلك لأنّ مكافحة "الإرهاب الإسلاميّ" هو ضرورةً للجميع، والآن بات أكثر وضوحًا، وما هي طبيعته"، بحسب وصفها.

وتابعت قائلةً إنّ" "إسرائيل" يُمكنها أنْ تكون شريكةً مع العالم أجمع، ومع العالم العربيّ المُعتدل في مواجهة التحدّيات، بما في ذلك التحدّي الذي نُواجهه من قبل الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة"، إذْ أنّه في الحالة الإيرانيّة، شدّدّت ليفني، "هناك تساوق مصالح بين "إسرائيل" وبين المملكة العربيّة السعوديّة والدول العربيّة المُعتدلة". واختتمت قائلةً: "في كلّ مكانٍ يوجد فيه خطر، هناك أيضًا فرصة، وممنوع على إسرائيل أنْ تُضيّع هذه الفرصة"، بحسب تعبيرها.

إلى ذلك، نفى وزير الدفاع اللبنانيّ يعقوب الصراف، أمس الاول الأحد، صحة ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بشأن لقائه مع وزير الأمن الإسرائيليّ افيغدور ليبرمان. وقال الصراف: أنفي هذا الكلام نفياً كاملاً.

يذكر أنّ الصحيفة العبرية، كانت قد أوردت أنّ ليبرمان، والذي شارك في مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ، جلس خلال خطاب وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون ديرلياين أمس الاحد، إلى جانب وزير الدفاع اللبنانيّ وتبادل معه أطراف الحديث.

وبحسب الصحيفة، فإنّه عندما بدأ المصورون بالتقاط الصور، قفز الصراف من مكانه وانتقل للجلوس في مكان بعيد، على حدّ تعبيرها.

وكانت الصحيفة العبرية، أشارت إلى أنّه تمّ إدخال تعديل على جدول خطابات المشاركين في المؤتمر، لتفادي تواجد وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف على المنصة نفسها أثناء خطاب ليبرمان.

المصدر : راي اليوم

112-4