البحرين : جذور الحكم والاستبداد ومبادئ الثورة...- الجزء الثاني

الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٧ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

ثورة اللؤلؤة ، الحراك الشعبي ، الثورة المنسية.

مسميات متعددة ومتنوعة اعطيت للثورة البحرينية الاخيرة المنطلقة في الرابع عشر من فبراير عام 2011.
لم تكن الثورة الحالية هي الاولى في سياق العمل المطلبي الشعبي في البحرين ، حيث حدثنا التاريخ عن انتفاضة في عشرينيات القرن الماضي وفي الثلاثينيات واخرى في الخمسينات بزعامة دينية مشتركة.
شهدت مرحلة السبعينات تطوراً في الاداء المطلبي البحريني الا ان انتفاضة التسعينات كانت عملاً محدداً لنهج حراكي فاعل لم ينته مع وفاة الامير السابق وسيطرة نجله حمد على السلطة.
تفاءل البعض بميثاق العمل الوطني الذي شكل برأي المتفائلين نقلة نوعية في شكل العلاقة بين الاسرة الحاكمة والشأن المطلبي للشعب الا انه وبحسب متابعين كان وجود المسؤول الاقدم في البلاد خليفة بن سلمان عامل كسر لأي تقارب ممكن.
لم تكن تجربة العام 2011 الا امتداداً لكل هذه المراحل الا ان القمع الممنهج والقتل المتمادي والاحتلال المباشر تحت مسمى درع الجزيرة والتجنيس الاشبه بالاستيطان كان مبشراً بمرحلة لا تشبه سابقاتها.
من هنا نسأل ومعنا كثر ممن تابع هذه الثورة البيضاء البعيدة عن التطييف العصية على الكسر  ،
ما هي المبادئ الحاكمة للثورات البحرينية في العصر الحديث؟
ما هي الجذور المحددة للحكم الحالي وصوره الاستبدادية؟
وهل وصل المطلب التغييري الى حيث لا التقاء؟

الضيوف:

جواد فيروز- نائب بحريني سابق

تصنيف :