المخابرات الأمريكية "تستهدف بوتين".. كيف؟

المخابرات الأمريكية
السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٧ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

تعمد "إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية" التي تمولها واشنطن ويديرها ضباط من المخابرات المركزية الامريكية (سي اي ايه)، إلى تحدي موسكو بشبكة تلفزيون ناطقة بالروسية.

العالم - اوروبا

 تأمل هذه الشبكة التي أطلقت عليها تسمية "الوقت الراهن" ("ناستوياشتشي فرميا" بالروسية)، في أن تكون موازية لوسائل الإعلام القريبة من الكرملين.. والقناة موجهة إلى 270 مليون مشاهد في الفضاء السوفياتي السابق، على مدار الساعة.

وتأتي انطلاقتها هذا الشهر، فيما بلغت العلاقات بين روسيا والغرب أدنى مستوياتها.

وأبدت موسكو رد فعل حاداً على هذه الوسيلة الإعلامية الجديدة التي تمولها الولايات المتحدة.. وقال المقدم الروسي الشهير ديمتري كيسيليوف "هذا تبييض للأموال بحجة التصدي للدعاية الروسية".

وقد أطلقت "إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية" التي تبث برامج موجهة إلى 23 بلداً بـ 26 لغة، الشبكة التلفزيونية بالتعاون مع "صوت أميركا" الإذاعية والتلفزيونية التي تستخدمها الحكومة الأميركية لمخاطبة 236 مليون نسمة أسبوعياً بـ 45 لغة.

وخلال الحرب الباردة، خاضت هذه المحطات حرباً إيديولوجية في سبيل الغرب.

وقال المدير التنفيذي لإذاعة "الوقت الراهن" كينان علييف، إن الشبكة المماثلة تستهدف نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتبث شبكة "الوقت الراهن" عبر الأقمار الصناعية والكوابل والإنترنت برامجها من براغ، مقر "إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية"، منذ انتقالها من ميونيخ العام 1995.

وتتضمن الشبكة أخباراً وأفلاماً وثائقية وبرنامجاً حول المطبخ. وتشغل مسائل الفقر والفساد والعناية الصحية حيزاً مهماً.

وخصصت برامج لبلدان البلطيق وجمهوريتي مولدافيا وأوكرانيا السوفياتيتين السابقتين اللتين تعيش فيهما أقليات روسية كبيرة.

106-3