السلفية التكفيرية والقضية الفلسطينية ...- الجزء الاول

الجمعة ٠٣ مارس ٢٠١٧ - ٠٨:٠٤ بتوقيت غرينتش

اجماع وطني على مخاطر شتى تتربص بالقضية الاساس الا ان الابرز والاخطر انما يتمثل بالفكر التكفيري ومنتجاته.

سلفية تكفيرية قاتلت وقتلت في كل الدنيا الا اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
سلفية تكفيرية عاثت فساداً في بلاد المسلمين وزرعت الفتن بين ابناء الشعب الواحد وعين المهادنة دوماً ناحية الكيان الاسرائيلي.
الطريق الوحيد لنجاة القدس هو المقاومة والنضال ، ودور المجموعات التكفيرية هو تهميش القضية الفلسطينية.
كلام أسس حركة مباشرة ناحية الحق والحرية ، فخلق جو فكري ورأي عام في العالم الإسلامي يشدد على أولوية القضية الفلسطينية انما يتصدر الارادات الصادقة.
المتتبع لادبيات الفكر التكفيري القديمة او الجديدة لم يلحظ على الاطلاق أي موقع خاص لفلسطين بل على العكس يشاهد تناغماً وعلاقات كانت وحتى الامس القريب مستترة الى ان انكشف مستور الفكر والسلوك في الازمة السورية.
تناغم وتنسيق وحتى علاج على الحدود السورية ، وحماية ورعاية وصون للآثار اليهودية اينما حل هذا الفكر وسيطرت تنظيماته السوداء.
تحد فلسطيني داخلي وعربي واسلامي اشمل يتمثل في ضرب هذا الفكر وكشف مكنونات سواده واظهار مدى التناغم مع العقيدة الصهيونية .
من هنا نسعى في هذا الحوار الى تسليط الضوء على هذه الازمة والبؤرة الناقلة للفتن ونسأل،
ما موقع السلفية التكفيرية في الداخل الفلسطيني؟
كيف تعاطت التنظيمات التكفيرية مع القضية الاساس؟
وما مدى التناغم الواقع بين الكيان الاسرائيلي والتكفيريين؟

الضيوف:
تيسير الخطيب-  باحث فلسطيني

تصنيف :