العلاقات بين كيان الاحتلال ودول الخليج الفارسي

الجمعة ٠٣ مارس ٢٠١٧ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

العلاقات بين كيان الاحتلال ودول الخليج الفارسي وفي مقدمهم السعودية تبقى محور الاهتمام الإعلامي الإسرائيلي الذي يكثف من تحليلاته لمآل هذه العلاقات وما يمكن أن تصل إليه في تحقيق المصالح الإرائيلية في المنطقتة .

الرؤية الإسرائيلية للتعاون مع السعودية لا تنحصر بمواجهة الأعداء المشتركين بل تطال تصفية القضية الفلسطينية وإيجاد تصور مشترك بين الجانبين لهذه القضية.

لا يجري التنسيق السعودي الإسرائيلي في المنطقة بالخفاء بل بات علنيا وهو ما تدركه تماما إدارة ترامب التي تطمح تل أبيب أن ترعى هذه العلاقة.

حزب الله سيبقى الهاجس الذي يخيف الاحتلال. كل يوم يؤكد الإعلام الإسرائيلي والمسؤولون الإسرائيليون في الكيان هذه الحقيقة وهو ما أثير أخيرا مع الكلام عن احتمالات اي حرب مقبلة.

الإحتلال كما ورد على لسان المسؤولة السابقة في الموساد مهتم لسلام إقليمي مع بعض الدول العربية وفي مقدمهم السعودية بحسب تعبيرها. ما تفسيرك لهذا السلام؟

التعاون الإسرائيلي مع بعض دول المنطقة يمر بالسعودية كما قالت المسؤولة السابقة في الموساد. بلرايك ما الدور المطلوب إسرائيليا من السعودية في هذا المجال؟

ما حكاية العشيقة السرية بين السعودية وكيان الاحتلال؟

تتحدث المسؤولة السابقة للموساد عن عدم تمكن السعودية التوصل إلى سلام إقليمي مع الكيان إلا إذا حلت القضية الفلسطينية. ولكن هل ترتبط العلاقات السعودية الإسرائيلية فقط بالموضوع الفلسطيني؟

هل يشك الاحتلال بأن إدارة ترامب ستساعد على تكريس التعاون السعودي الإسرائيلي في المنطقة؟

كيف تتوقع أن تكون الرعاية الأميركية للتعاون الإقليمي بين السعودية وكيان الاحتلال؟

في زمن التنسيق السعودي الإسرائيلي لماذا يزداد الخوف الإسرائيلي من حزب الله يوما بعد يوم؟

لاحظنا في الكلام الإسرائيلي الذي شاهدنا وسمعنا ما يشبه التحذير من أن لا تقدر المسؤولون الإسرائيليون حقيقة قوة حزب الله واحتمالات الخسارة في أي حرب معه. ماذا يعني هذا التحذير برأيك؟

الضيوف:

رامز مصطفى القيادي في الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة