السعودية دولة صديقة لكيان الاحتلال

الإثنين ١٣ مارس ٢٠١٧ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

السعودية دولة صديقة لكيان الاحتلال حقيقة بات يقر بها المسؤولون الإسرائليون والإعلام الإسرائيلي بشكل علني ودون مواربة وهو ما فعلته القناة الأولى الإسرائيلية.

    س: لماذا تكرار الحديث عن العلاقة السعودية الإسرائيلية من جانب الإعلام الإسرائيلي وقد تكثف ذلك في الآونة الأخيرة؟
    س: تجاوز الحديث عن العلاقة بين كيان الاحتلال والسعودية في الإعلام الإسرائيلي إلى التركيز على الداخل السعودي. ما المغزى من التعريف عن الوضع في السعودية في إعلام الاحتلال؟
    الحديث عن الوضع الداخلي في السعودية يترافق مع الحديث عن المصالح المشتركة التي تجمع الكيان الإسرائيلي بمملكة آل سعود ومنها العداء لإيران.
    س: أعداء السعودية هم أعداء الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة  ماذا يعني التذكير بهذه الحقيقة من جانب المعلق الإسرائيلي؟
    س: لماذا لا تقيم السياسة الأميركية التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان والحريات لا تقيم وزنا لسياسة الدول التي تقمع شعبها وتصادر الحريات كحال السعودية ولا تمانع في إقامة علاقات معها؟
    تواصل وسائل إعلام العدو التركيز على الدور السعودي في التوصل إلى تسوية بين العرب وكيان الاحتلال مشيرة إلى تلك القمة التي عقدت في العقبة وشارك فيها نتنياهو مع قادة عرب برعاية أميركية وكشفت عنها صحيفة هآرتس الإسرائيلية مؤخرا.
    س: الملاحظ أن كيان الاحتلال يعول كثيرا على السعودية لتسوية الوضع الفلسطيني. إلى أي مدى يصل هذا التعويل؟
    س: إسحق هرتسوغ يتحدث عن أن نتنياهو ضيع فرصة الحل للوضع الفلسطيني في قمة العقبة. إلى أي حد يمكن المراهنة على السعودية اليوم لاستعادة الاستفادة من هذه الفرصة؟
    عود إلى تقرير المراقب العام في الكيان الإسرائيلي حول الحرب الخاسرة التي خاضها الإحتلال ضد قطاع غزة. فتداعيات هذا التقرير وما رافقه من إخفاقات على كل المستويات ما زال محور اهتمام كبير من جانب الإعلام الإسرائيلي.
    س: ما دلالات الإخفاقات المتعددة والمتنوعة التي ذكرت في التقرير لإدارة الحرب على قطاع غزة من جانب حكومة نتنياهو؟
    س: الإخفاقات كما هو ملاحظ شملت المستويات العسكرية والأمنية وحتى الاقتصادية والتكنولوجية هل مرد ذلك هو التقصير الإسرائيلي أم قدرة المقاومة الفلسطينية على المواجهة؟
    غياب الإستراتيجية وغياب الرؤية في تعامل الحكومات الإسرائيلية مع قضايا المواجهة الكبرى ولا سيما العسكرية تعد من أهم الأسباب للإخفاقات الكثيرة في الحروب التي شنها جيش الاحتلال. التفاصيل جاءت في تقرير القناة العاشرة.
    س: غياب الرؤية والاستراتيجية وراء إخفاقات الكيان بحسب المعلق الإسرائيلي. كيف يمكن تفسير ذلك؟
    س: هل ترى أن تقرير المراقب العام للكيان سيبدد غياب الرؤية والاستراتيجية في سياسة الاحتلال المقبلة؟
    مع تغير المعطيات في قطاع غزة لا بد من تغيير السياسة التي سينتهجها الإحتلال في أي حرب مقبلة ضد القطاع فلا يكفي أن تضرب المقاومة ومراكزها بل لا بد من ضرب المؤسسات والإدارات جميعا بحسب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق.
    س: نلمس هنا تهديدا بأن أي حرب مقبلة ضد قطاع غزة أو لبنان ستكون شاملة وتطال كل المقومات والمؤسسات الرسمية والحكومية. ما مغزى هذا الكلام؟
    س: ولكن هذا حصل في الحرب الأخيرة على قطاع غزة حيث شملت الحرب ضرب المؤسسات العسكرية والحكومية وحتى التربوية والصحية . فما الذي سيتغير؟
    يطرح آيلند رئيس ما يسمى المجلس القومي الإسرائيلي السابق كيفية تطبيق سياسة الحرب الشاملة على كل المقومات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ضد قطاع غزة.
    س: هذه الدروس للحرب الشاملة ضد قطاع غزة تبدو واهنة وهي تحتاج إلى غطاء أميركي ودولي كما يقول آيلند. هل مع توفر هذا الغطاء سيتمكن للاحتلال من كسب المعركة مع المقاومة في غزة؟
    في استعراض وترويجي دعائي زعمت القناة العاشرة بأن جيش الاحتلال أسقط طائرة مسيرة للمقاومة الفلسطينية فوق البحر قبالة قطاع غزة كانت تختبرها لإدخالها في المنظومة القتالية للمقاومة.
    س: وكأن آلون بن ديفيد في القناة العاشرة أراد التصويب على مشروع الطائرات المسيرة للمقاومة الفلسطينية وأن جيش الاحتلال أسقط المشروع بغسقاطه الطائرة المسيرة. كيف يمكن تفسير ذلك؟

الضيف:

زاهر أبو حمدة - صحفي فلسطيني