وكالات استخبارات اميركية تجسست على فريق ترامب!

وكالات استخبارات اميركية تجسست على فريق ترامب!
الأربعاء ٢٢ مارس ٢٠١٧ - ١٠:١٩ بتوقيت غرينتش

تجسست وكالات الاستخبارات الاميركية على اتصالات اعضاء فريق الرئيس دونالد ترامب الانتقالية العام الماضي ومن بينهم الرئيس نفسه قبل توليه منصبه.

العالم - الاميركيتان

أعلن ذلك رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الجمهوري ديفين نيونز، في مؤتمر صحافي الاربعاء، ما يعزز من مزاعم ترامب بأن اجهزة الاستخبارات الاميركية تنصتت عليه.

وقال نيونز: "مؤخرا أكدت أنه في العديد من المناسبات جمعت أجهزة الاستخبارات عرضيا معلومات حول مواطنين اميركيين مشاركين في فريق ترامب الانتقالي"، مضيفا "لا علاقة لأية من عمليات المراقبة هذه بروسيا او التحقيق في نشاطات روسية أو في فريق ترامب".

وقال نيونز أنه حصل على معلومات تفيد أن الاتصالات التي تم جمعها لا علاقة لها بالتحقيقات في احتمال وجود روابط بين حملة ترامب وروسيا، وليس لها قيمة استخباراتية كبيرة، مشيرا إلى أن الضالعين في عملية المراقبة انتهكوا القوانين التي تنص على ضرورة التغطية على أية معلومات عن الاشخاص الذين تتم مراقبتهم.

وقال ان الاتصالات كانت مراقبة قانونيا على ما يبدو، وأن جمع المعلومات حول فريق ترامب كان "عرضيا" بمعنى أن الفريق لم يكن مركز اهتمام عمليات المراقبة.

إلا أن المعلومات التي تم جمعها في الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الثاني/يناير اي الفترة بين فوز ترامب وتنصيبه "تم توزيعها بشكل واسع" في أوساط الاستخبارات الاميركية، بحسب نيونز.

وتنص قوانين اجهزة الاستخبارات الاميركية على أن المعلومات التي يتم جمعها عرضا عن المواطنين الاميركيين بعد مراقبتهم يجب أن تشطب أو تتم التغطية عليها في التقارير الاستخباراتية.

ولم يكشف نيونز عما اذا كانت اتصالات ترامب نفسه قد تم جمعها.

(أ ف ب)

2