إستشهاد الناشطين بين الجريمة المنظمة وفوضى السلاح - الجزء الاول

السبت ٢٥ مارس ٢٠١٧ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

عشر شهداء سقطوا منذ بداية العام الحالي الى اليوم في البحرين اعداما او بالرصاص والشوزن اخرهم الشهيد مصطفى حمدان الذي استشهد يوم الجمعة بعد اصابة في الرأس في السادس والعشرين من يناير الماضي على يد قوة أمنية بحرينية كانت ترتدي لباسا مدنيا مع تغطية الوجوه.

ويشير هذا العدد الكبير من الشهداء على تزايد اعمال القتل خارج القانون كما تقول منظمات حقوقية.

وكانت قوات النظام قمعت متظاهرين يوم الجمعة، في بلدة الدراز بسلاح الشوزن وعمدت إلى الاعتداء على الممتلكات الخاصة وتكسير السيارات، وذلك بعد انطلاق تظاهرة حاشدة وسط البلدة وفاء للشهيد مصطفى حمدان.

وقد اندلعت مواجهات وُصفت بالشديدة بين المتظاهرين والقوات التي تحاصر مدرعاتها البلدة منذ شهر يونيو الماضي.

وبالتوازي، انطلقت سلسلة من التظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، وبينها بلدة كرباباد مسقط رأس الشهيد حمدان.

وتحركت التظاهرة من وسط البلدة وتقدّمها آباء شهداء وناشطون، ورفعت صور الشهيد والشعارات الثورية والوفائية.

وفي ختام التظاهرة تكرر مشهد المواجهات مع القوات التي تتمركز في مداخل البلدة بمحاذاة مجمع السيف التجاري.

وتكرر مشهد التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة ايضا في بلدات المرخ، سار، المصلى، البلاد القديم، كرزكان، النبيه صالح، نويدرات، الجفير، وغيرها.

وأكد نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي إن شهادة الشهيد البطل مصطفى حمدان تعبر بوضوح تام عن واقع الجريمة المنظمة وفوضى السلاح وغياب القانون وانعدام الثقة في كل الاجهزة.

ونعى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، شهيد الفداء الشاب مصطفى حمدان «18 عامًا» من منطقة كرباباد.

الضيوف:

شحادة جمال الدين ـ باحث سياسي

السيد عباس شبر ـ ناشط حقوقي بحريني

حسن المرزوق ـ ناشط سياسي

تصنيف :