التحالف الأميركي السعودي

السبت ٢٥ مارس ٢٠١٧ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

التحالف الأميركي السعودي على المستويات كافة والذي أنتج إرهابا تكفيريا ما زال يضرب في المنطقة والعالم تجددت حلته اليوم مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حيث سارع الأمير محمد بن سلمان إلى لقائه وسط همروجة إعلامية واسعة سعت الرياض من خلالها إلى تبييض صفحة ترامب وإعادة التأكيد على تمتين التحالف مع واشنطن.

ـ فرصة ذهبية لتمتين التحالف الأميركي السعودي والعالم اليوم عالم أميركي علما أن هذا الأمر غير دقيق فأميركا اليوم في تراجع والأميركيون يعترفون بذلك لماذا محاولة قلب الصورة؟

ـ واضح أن هناك ترويجا إعلاميا سعوديا لترامب وأميركا هل هذا يبدو طبيعيا وما المراد منه؟


* تبجيل ترامب من جانب الإعلام السعودي بعد لقائه بمحمد بن سلمان كان واضحا وجليا ولا سيما بنزع صفة العداوة للمسلمين عنه وهو الذي لا زال حتى الآن يمارس سياسة عنصرية ضد المسلمين عبر قرارات أقل ما يقال فيها أنها مسيئة للإسلام الذي يلصق ترامب صفة الإرهاب به.

ـ  إضافة إلى تبجيل ترامب هناك محاولة من السعودية لتبرأته من معاداة المسلمين كيف يفسر ذلك؟

ـ هل هذا يعني أن المصالح المادية أهم من الدين الإسلامي والمسلمين بالنسبة للسعودية؟


* لم يتردد ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه بترامب في الجهر بإبداء الحرص على الانخراط في تنفيذ السياسة الأميركية في المنطقة في كل المجالات وعلى جميع المستويات دون اي تردد ودون اي محاذير.

ـ السعودية هي صمام الأمان الأميركي في المنطقة أي صمام أمان والسعودية هي التي تضرب الاستقرار فيها وتدعم الإرهاب؟


* نبقى فيما روجه الإعلام السعودي وبعض الإعلام العربي حول التعاون والتحالف الأميركي السعودي واستعدادات الرياض لأن تكون راس حربة المشاريع الأميركية في المنطقة.

ـ السعودية قدمت معلومات استخباراتية ضد عمليات إرهابية في أميركا والعالم ماذا يعني هذا الكلام؟

ـ ألا يعني هذا الكلام إذا كان صحيحا أن السعودية كانت تعلم بهذه المخططات ضد أميركا والعالم كونها هي التي تدعم الجماعات الإرهابية كما يتهمها كثيرون ومن بينهم أميركيون؟


* إيران هي الخطر الأبرز. هذه اللازمة التي تحتل الأولوية في مفردات الخطاب الأميركي والسعودي على السواء كانت أول وأهم ما تداوله ترامب ومحمد بن سلمان فكيف تناوله الإعلام السعودي والحليف.


الضيف:
وفيق ابراهيم ـ باحث سياسي