الإفراج عن عشرات الإريتريين والنيجيريين احتجزتهم "داعش" في ليبيا

الإفراج عن عشرات الإريتريين والنيجيريين احتجزتهم
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

أفرجت السلطات الليبية الأربعاء عن 28 إريتريا وسبعة نيجيريين احتجزتهم جماعة داعش وسبتهم في سرت وكانوا مسجونين منذ فقدت الجماعة السيطرة على المدينة في ديسمبر كانون الأول.


وفرت المجموعة وهي من النساء والأطفال باستثناء اثنين من سرت في وسط ليبيا بينما قاتلت قوات من مدينة مصراتة القريبة لطرد الإرهابيين أواخر العام الماضي.

وكانت بعض النساء في طريقهن إلى أوروبا حين خطفهن عناصر داعش وسبوهن. وبعد أن فرت النساء من سرت خضعن لتحقيقات لاحتمال ارتباطهن بصلات بالجماعة واحتجزن لعدة أشهر في سجن بمصراتة.

وقال مكتب النائب العام الليبي إنه برأ النساء من ارتكاب أي مخالفات في منتصف فبراير شباط لكن الإفراج عنهن تأجل لعدة أسابيع أخرى دون تفسير. واستقبلهن موظفون من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر الليبي قبل اصطحابهن لمركز إيواء لفحصهن طبيا."

وقالت فتاة عمرها 14 عاما قبل مغادرة السجن مع بقية المجموعة في حافلة تابعة للهلال الأحمر "أنا سعيدة جدا. لا أستطيع وصف ما أشعر به. لكنني سعيدة جدا. يمكنني أن أبدأ حياة جديدة وأن أرى عائلتي من جديد."

وقال مسؤول بمفوضية شؤون اللاجئين إن المجموعة بكاملها مصابة بالجرب لكن عدا ذلك تبدو في حالة صحية معقولة. وتتوقع المفوضية إعادة توطين الإريتريين بوصفهم لاجئين.

وقال سامر حدادين رئيس بعثة المفوضية في ليييا إن اللاجئات سيرسلن إلى منزل آمن حيث يمكن علاجهن إذا تطلب الأمر بحاجة لرعاية طبية وسيتلقن المساعدة من البعثة وستتم حمايتهم.

وأضاف أن البعثة في نفس الوقت ستفحصهن لتحديد من يستحقن وضع لاجئ وأنها تقوم بذلك لضمان العثور على دول لإعادة توطين من تستوفي الشروط. وستتمكن النيجيريات وهن خمس نساء وطفلان من التقدم بطلبات لجوء أو سيعرض عليهم إعادتهم إلى بلادهم.

وما زال هناك عشرات النساء والأطفال، الذين فروا من سرت أو عثرت عليهم القوات الليبية هناك، محتجزين في مصراتة. ومن بين هؤلاء ليبيون وتونسيون ومواطنون من عدد من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

المصدر: رويترز
س.ع.م