الآلاف في صربيا يحتجون على فوز فوشيتش في انتخابات الرئاسة

الآلاف في صربيا يحتجون على فوز فوشيتش في انتخابات الرئاسة
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

خرج آلاف المحتجين معظمهم من الطلاب في مظاهرات لليلة الثالثة على التوالي في بلجراد الأربعاء للاحتجاج على الفوز الكبير الذي حققه رئيس الوزراء ألكسندر فوشيتش في انتخابات الرئاسة هذا الأسبوع.

وتجمعت الحشود أمام البرلمان الصربي وأطلق المحتجون صافرات وهتفوا "فوشيتش.. أنت سرقت الانتخابات" و"لتنتهي الدكتاتورية". وتضخمت أعدادهم حين تحركوا في مسيرات في وسط المدينة.

ويقول المحتجون إنهم يعتبرون فوشيتش حاكما مستبدا وإن حزبه التقدمي الصربي فاسد ولعب دورا رئيسيا فيما يقولون إنها انتخابات مزورة.

وشملت المطالب التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الطلاب إقالة لجنة الانتخابات والهيئة المسؤولة عن تنظيم وسائل الإعلام وكبار المحررين في تلفزيون (آر.تي.إس) الرسمي بزعم إخفاقهم في تسهيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وقال أحد الطلاب المحتجين "نحن هنا للمطالبة بالمزيد من الديمقراطية وإنهاء نظام فوشيتش الدكتاتوري وبمستقبل أفضل والمزيد من الوظائف وتحسين نظام التعليم."

ويحشد الطلاب الأنصار عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي ويرفضون التحالف مع الأحزاب السياسية. ووجهوا دعوة إلى النقابات العمالية لتنضم إليهم.

ونظمت احتجاجات مماثلة في بضع بلدات أخرى في أرجاء الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي. وتظهر النتائج الأولية التي أعلنتها لجنة الانتخابات فوز فوشيتش (47 عاما) في الانتخابات التي جرت يوم الأحد بحصوله على 55.02  بالمئة من الأصوات.

وجاء مرشح المعارضة ساشا يانكوفيتش، وهو ناشط سابق في مجال حقوق الإنسان، في المرتبة الثانية وحصل على 16.36 بالمئة فقط من الأصوات في حين حل لوكا ماكسيموفيتش، وهو طالب، في المركز الثالث بحصوله على 9.43 بالمئة.

وعلى الرغم من أن منصبه الجديد شرفي إلى حد بعيد فإن من المتوقع أن يحتفظ فوشيتش بسيطرته على السلطة من خلال الحزب التقدمي الصربي وأن يواصل الموازنة بين الغرب وحليفته روسيا.

المصدر: رويترز
س.ع.م