الكتاب في زمن الفضاء المقتوح .. استمرار أم أفول- الجزء الثاني

الأحد ٠٩ أبريل ٢٠١٧ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

أمة تقرأ ترقى .. ونحن أمة إقرأ. فالكتاب هو المعلّم الأوّل للبشريّة، وبين دفتيه تقع آبار المعرفة.

ومن هذا المنطلق ثمة ضرورة ملحة تدفعنا للحديث عن واقع الشباب والكتاب.

فالشباب بلا كتاب يساوي الفراغ الفكري والثقافي وهذا بالطبع  يجعله عرضةً للارتواء من أي نبعٍ كان

وهنا تكمن الخطورة في ظل عالم افتراضي مفتوح. عالم اخترق قواعد الزمان والمكان دخل الى كل مجتمعات الأرض، مستخدما لسانها الأم أوجد لها مجتمعا افتراضيا له قوانينه ونظمه الخاصة.

عبر الالياف الضوئية أو الموجات غير السلكية ما زال يسير حركته بدينامية منقطعة النظير

عالم متكامل يستمر دون ضابطة أخلاقية او قانونية

بحور من المعلومات وقليل من المعرفة

ويبقى الكتاب يصارع منافسا شرسا وواقعا لا شرعية في أدواته

وهذه المنافسة بدأت تفقد الكتاب ولو جزئيا دوره  في مجال حفظ وتداول ونشر المعلومات.

في هذه الحلقة نطرح اشكالية واقع الكتاب واتجاه القراء إلى شاشات أجهزة الحاسب الآلي بأشكالها المختلفة؟

الى أي مدى أثر الانترنت والفضاء الافتراضي على الاهتمام بالكتب كوسيلة لكسب العلم والمعرفة؟

ما السبل الضرورية لتحفيز الشباب على ايلاء الاهتمام بالكتاب؟

وما السبل التي تعتمدها بها الجامعات والمؤسسات العلمية للحفاظ على الدور الأساس  للكتاب؟

الضيوف:

منى الشرافي تيم - كاتبة وأديبة

وحيد بهمردي - منسق برنامج اللغة العربية في الجامعة اللبنانية الاميركية

تصنيف :