هذا يستوجب بالضرورة إشراكهم في الحياة السياسية عبر تطوير برامج إدماجهم وتحصينها بنصوص قانونية ودستورية محفزة لمشاركة فاعلة أمام المشهد العربي المتردي من كل الإتجاهات نطرح إشكالية مشاركة الشباب في الحقل السياسي العربي وما فعالية هذه المشاركة إن وجدت؟ وهل أن عدم المشاركة هو عزوف أم سلوك سياسي متعمد؟ ثم ما انعكاسات غياب عنصر الشباب عن مراكز القرار على تطور العملية الديمقراطية وبالتالي تطور المجتمعات العربية عموما؟
ما هي الضمانات الدستورية والقانونية التي تضمن مشاركة الشباب في الميدان السياسي؟
وبالمحصلة كيف يمكن تفعيل دور الشباب وتكريسه كعنصر أساسي في مواقع التشريع والتنفيذ والمراقبة وتعزيز دوره كفاعل أساسي في المسيرة الإصلاحية في الدول العربية؟
الضيوف:
حسن اللقيس - أستاذ جامعي
علي الزهري - اعلامي يمني